جلسات التفاوض القادمة تركز على خرائط الانسحاب الجديدة

ستركز جلسات التفاوض القادمة على مناقشة خرائط الانسحاب الجديدة التي سيطرحها الوفد الإسرائيلي ، والتي ستتضمن حل وسط لخط الانسحاب بين موراج وفلادلفيا ، وليتم بعدها إغلاق بقية التفاصيل ، للأسف المسار بحاجة لوقت والوقت من دم ، لا خيارات أمامنا سوى التصبُّر ، ونسأل الله أن لا تطول
صرّح نتنياهو قبل قليل بأن ترمب يريد صفقة لكن ليس بأي ثمن ، وأضاف بأن ترمب يريد التأكد من أن غزة لن تشكل تهديداً ، بالإضافة لتحقيق هدف إنهاء حكم حماس في غزة
هذا التصريح من واشنطن له عدة دلالات وهي
– حديث نتنياهو عن أن ترامب يريد صفقة ولكن ليس بأي ثمن تدل على أن ترامب طرف أصيل في المفاوضات الجارية وليس مجرد وسيط منحاز أو حليف لنتنياهو
– المفاوضات الحقيقية تجري في واشنطن وليس في الدوحة ، والوفد القطري في واشنطن يمثل حركة حماس ، ودليل ذلك أن إرسال الوفد الإسرائيلي خرائط انسحاب جديدة جاء بعد الاجتماع الذي عقد بين الوفد القطري وبين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين
– اجتماعات نتنياهو وترامب لم تؤدي إلى لحلحة تمسك نتنياهو بشروطه لإنهاء الحرب أو ربما لم تهدف لذلك أصلًا ، بل عمل نتنياهو من خلال زيارته على دفع ترامب لتبنيها ضمنًا من خلال هذه التصريحات