ما الذي يدور في أروقة مفاوضات الدوحة؟

تقرير/ رامي فرج الله –
لاتزال حماس تفاوض على حماية قاداتها بالخارج من الاغتيالات، و البقاء على حكم غزة، و عدم مصادرة أصول أموالها في البنوك العربية و العالمية.
لكن أهم ما يدور الحديث عنه في المفاوضات هو عدم إخراج حماس من المشهد السياسي، و إبقائها في رسم السياسة الفلسطينية المستقبلية.
و هناك 3 فرق لحماس متناغمة، و موزع الأدوار بينها:
١- فريق مع السلطة الفلسطينية
٢- مع المفاوضات مع إسرائيل و أميركا.
٣- فريق التزم الصمت.
و إذا نجحت حماس في تحقيق مكاسب ذاتية و حزبية بحتة، فإن الفريقين الأخريين سينضمان إلى هذا الفريق الذي يدعم التفاوض.
و هذه سياسة جماعة الإخوان المسلمين، إبان ثورة 23 يوليو حيث وزعت الجماعة الأدوار على 3 فرق :
الأول/ فريق مع السلطة الحاكمة و الملك فاروق.
الثاني / التزم الصمت.
الثالث/ مع الثورة التي قادها الضباط الأحرار.
و عندما نجحت الثورة ضد الفساد و الاستعباد، أصدر الإخوان بيانا يهنئون قيادة الثورة بنجاحها، فيما لم يكتف الرئيس جمال عبد الناصر آنذاك، و اتهم الجماعة بعدم دعمها الثورة.
و حماس جزء عميق من الجماعة، لا يمكنها الانسلاخ عنها أو سياستها.