( الأشموني ومرزوق) معا في تل بسطه بمدينة الزقازيق وسط حضور مكثف من جميع أنحاء العالم احتفالا بذكرى دخول العائلة المقدسة ومباركتها لأرض الشرقية

ـ مصر دائما في ضمائرنا نداء الصادقين وصحوة من يبني ويحمي البناء وينتج ويثرى المجتمع فنحن نخطو بأقدام ثابتة واثقة في طريق حاضر يطالبنا جميعا ان نعمل بالتفاني والاخلاص ونحن نتطلع الي مستقبل أجيال هي أمانة في كل الاعناق
ـ وفي إطار الحراك والنشاط المكثف الذي يحدث على أرض محافظة الشرقية مع تولي رجل المهام الصعبة مسئولية محافظ الإقليم وهو المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية فقد كان يوم السبت الماضي حافل بالاحدات المهمة كان من بينها زيارة وزير الزراعة وعدد من رؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة لوزارة الزراعة لشونة توريد القمح بالعزيزية وحضور مبادرة أحلم لتمويل رؤس الأبقار عالية الجودة بقرية التلين مركز ومدينة منياالقمح هذا بخلاف النشاط والحراك الذي تم على أرض محافظة الشرقية في عدة مجالات أخري من بينها تفقده للجان امتحانات الشهادة الاعدادية فى عدد من مدارس منياالقمح في ساعة مبكرة من صباح السبت الماضي
ـ وفي نهاية اليوم كان ختامه مسك حيث شهد محافظ الشرقية وضيوفه الكرام الاحتفال بذكرى دخول العائلة المقدسة ومباركتها لأرض الشرقية ومشاهدة فعاليات المنتدي السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطا بمدينة الزقازيق وسط حضور حشد كبير من جموع المواطنين من محافظة الشرقية ومن المحافظات المجاورة فضلاً عن حرص بعض الوفود الأجنبية من مختلف دول العالم الحضور والمشاركة في هذه الاحتفاليه في تل بسطه بمدينة الزقازيق
ـ حيث شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية فعاليات المنتدي السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة والذي تقيمة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحية بالشرقية بالتعاون مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الارثوذوكس تحت رعايه البابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والأستاذ شريف فتحي وزير السياحة والأثار والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والغرفة التجارية بالشرقية بمنطقة أثار تل بسطا إحتفالاً بذكرى دخول العائلة المقدسة ومباركتها لأرض الشرقية (أرض الخير)
ـ وقد جاء ذلك بحضور اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية والأستاذة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار ونيافة الأنبا كريكور أوغسطينوس كوسا مطران الأرمن الكاثوليك في مصر والسودان وسائر أفريقيا ونيافة الحبر الجليل الأنبا تيموثاؤوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والقمص بيشوى كامل راعي الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق، والسيد أرشبيشوب نيكولاس سفير دولة الفاتيكان ، والأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ والدكتور عمر عثمان نائب محافظ بورسعيد والدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية والمهندس عادل الجندي المنسق الوطني لمشروع مسار العائلة المقدسة بمصر، والسيد الكسندر فير نائب سفير دولة روسيا الإتحادية والسيدة جنيفر نيجيرو نائب سفير دولة كينيا والسيد اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر ، و القمص بنيامين امين وكيل مطرانية فاقوس نائب عن الأنبا مقار مطران فاقوس والعاشر ، والأنبا صليب اسقف ميت غمر وبلاد الشرقية وتوابعها اناب القمص غبريال ظريف كاهن كنيسة السيدة العذراء بديرب نجم ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، والأستاذ محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشاى العسكري للمحافظة ، والدكتور وديع أنطوان نائب رئيس الغرفة التجارية بالشرقية والدكتورة رشا حسن مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة ونواب رئيس الجامعة ورؤساء الأحزاب وعدد من القيادات الأمنية ومديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن وبحضور عددا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأحبار وكهنة وآباء الكنيسة ووفد من الهيئة العامة للتنشيط السياحي والمجلس الأعلى للآثار والشركات السياحية، وذلك بمنطقة آثار تل بسطا بمدينة الزقازيق
ـ وخلال الحفل ألقى محافظ الشرقية كلمه رحب فيها بالحضور قائلاً :
ـ إنه لمن دواعي سروري أن نجتمع اليوم لنشهد إنطلاق فعاليات المنتدى السياحي الدولي لمسار العائلة المقدسة بمصر في نسختة الأولى إحتفالاً بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر ، والتي كانت ملاذا أمناً للسيدة مريم العذراء وإبنها نبي الله عيسى عليه السلام والقديس يوسف النجار فحلت البركة حيث حلت أقدامهم الطاهرة فقد حظت محافظة الشرقية بأن تكون منطقة تل بسطا إحدى نقاط المسار المبارك لرحلة لعائلة المقدسة ، مما يؤكد العمق الروحي والتاريخي لمحافظتنا التي كانت وستظل مناره للتسامح والتعايش والمحبه.
ـ وفي تصريح خاص ل سيد عبدالعال نائب رئيس مجلس إدارة جريدة البلاغ الدولية أوضح محافظ الشرقية إلي أن مسار العائلة المقدسة يُعد أحد المشروعات القومية الكبرى التي أُطلقت بدعم مباشر من فخامة / الرئيس عبد الفتاح السيسي كمسار روحي وسياحي وإنساني له طابع فريد وتُعد نقطة تل بسطا بمحافظة الشرقية إحدى المحطات التاريخية التي حظت بالعناية ضمن هذا المشروع فقد تعاملت المحافظة مع ذلك المسار كنقطة إنطلاق للتنمية المتكاملة حيث شملت تطويراً كبيراً للبنيه التحتية وتنظيم الإحتفالات السنوية ودمج المجتمع المحلي في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للمكان فاستطاعت الشرقية تحويل هذا التراث الديني والتاريخي إلى محرك تنموي
ـ وأضاف محافظ الشرقية أنه لا يوجد شبر على أرض مصر ترتفع فيه مأذنة مسجد إلا وتعانقها منارة كنيسة في سيمفونية متناغمة بين الهلال والصليب فكثير من المجتمعات الغربية تذهب للإقتداء بالتاريخ الطويل والتراث العريق لمصر، والذي صبغه العيش المشترك وجسدت معالمه القيم الإنسانية السامية التي رسختها الأديان للتعايش السلمي وقبول الآخر ، داعياً المولي عز وجل أن يديم علينا ترابطنا وتماسكنا وحبنا لبعض وتضافرنا سوياً من أجل رفعة وطننا الغالي على قلوبنا تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ـ واستعرضت الأستاذة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار مجهودات الوزارة في تنمية وتطوير وإحياء مسار العائلة والتي تؤكد إحترام مصر لتاريخها وللتراث الإنساني الذي يمثله خط مسار العائلة المقدسة ويقدم صورة مصر، كما هي دائماً، في أبهى صورها نموذجاً للتعايش مع التاريخ والثقافة والحضارة والديانات والمبادئ النبيلة التي قدمتها للعالم أجمع.
ـ ومن جانبه قال الأنبا تيموثاؤوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح أن اليوم يوافق الرابع والعشرين من بشنس الأول من يونيو وهو يوم يدعو إلي الفخر عنوانه السيد المسيح له المجد في أرض مصر فهو يوم تاريخي واستثنائي ميز الله به أرض مصر على سائر بلاد الدنيا واستقبلت فيه مصر بكل ترحاب العائلة المقدسة ليبين الله لنا وللدنيا بأثرها أن مصر هي بلد الأمن والأمان والأصالة والتاريخ والعراقه ملتقي العديد من الأنبياء جاء المسيح إلى أرض مصر ليعلمنا مبدأ البعد عن الشر ليس خوفاً أو جبنا أو بعداً عن المواجهة وإنما ليعلمنا حكمه الصبر والمحبه والتسامح
ـ كما أعرب الأنبا كريكور أوغسطينوس كوسا مطران الأرمن الكاثوليك في مصر والسودان وسائر أفريقيا عن سعادته بالحضور والمشاركة في هذه الإحتفالية المقدسه والتي توافق ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر حامله السلام فنحن بحاجه ماسة هذه الأيام إلى أن يعم السلام العادل منطقتنا الشرق أوسطية لتنعم بالهدوء والأمن والأمان
ـ بينما أشار السيد أرشبيشوب نيكولاس سفير دولة الفاتيكان إلى أن الله أختار أرض مصر لتكون مأوى السيد المسيح وأمه السيدة مريم العذراء لتميزها بالأمن والأمان وأري أن المجتمع المصري مجتمع حب وتسامح وله من العادات والتقاليد ما يميزه عن سائر شعوب العالم قائلاً أفخر لو أكون مواطنا مصرياً
ـ وأوضح المهندس عادل الجندي أن مسار العائله المقدسه بمنطقة آثار تل بسطا تم تطويره وتنميته ليظهر بالمظهر الذي يليق بهذا الحدث الكبير وليصبح المسار مقصداً للسياحة الدينية يقصده المسيحيون من كل أنحاء العالم ونحتفل اليوم للعام الرابع، مقدماً الشكر لمحافظ الشرقية لدعمه الدائم والمستمر لتطوير مسار العائلة المقدسة وكافة المناطق السياحية والأثرية على أرض المحافظة.
ـ شهدت الإحتفالية تفقد محافظي الشرقية والدقهلية ومرافقوهم معرضاً للمنتجات اليدوية ضمن مبادرة أيادى مصر يضم منتجات يدوية مرتبطة بمسار العائلة المقدسة (سجاد يدوى –عرائس خشبية –ريزن –فخار –خزف –مشغولات خشبية) تعكس أصالة وجودة المنتج المصري وتُعد نواه لإطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تخلق فرص عمل للشباب وتفتح آفاقا ًجديدة لتسويق منتجاتهم وذلك تحت رعاية الغرفة التجارية ، بالإضافة لتفقد معرض يضم أعمال فنية وايقونات تعبر عن الفن القبطى.
ـ وخلال الإحتفالية تم عرض فيديو عن الجولة الإفتراضية لنقطة مسار العائلة المقدسة والتي تم إطلاقها علي موقع ( Experience Egypt ) وأعدها فريق مركز معلومات مجلس الوزراء، بالإضافة لقيام مطرانية الزقازيق ومنيا القمح بتقديم اوبريت تحت عنوان “أرض الخير ” وعرض مشهد تمثيلى لفريق ثياتيرا بقيادة مينا منجي، واستعراض شريف نصار، وإخراج عام للقس اكسيوس جرجس بمصاحبة كورال ليكن نور نال إستحسان الحضور
ـ وفي نهاية الإحتفالية قام محافظ الشرقية والأنبا تيموثاؤوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح بتكريم نائبة وزير السياحة والآثار وسفير دولة الفاتيكان ورئيس جامعة الزقازيق ونائب محافظ بورسعيد والمنسق الوطني لمشروع مسار العائله المقدسه بمصر، وعدد من أبرز الحضور، بمنحهم دروعاً تذكارية تقديراً لمجهودات كل منهم في تنفيذ مشروع توثيق مسار العائلة المقدسه بمحافظة الشرقية ولمشاركتهم في فعاليات المنتدي والذي يُقام لأول مره بالمحافظة
sdoct52@yahoo.com