عند الله تجتمع الخصوم

كتب محمد الفداوي
عندما يتعرض الإنسان لظلم كبير في حياته او لما لا يقوي عليه من البشر ويقف عاجزا لا حول له ولا قوه فتاتي هذه الآيه طوق نجاه وكدليل قاطع علي العداله الإلهية لتنزل السكينه علي المبتلي …
في البدايه أود أن أقول نحن بني ادم نمر بعده مشاعر طوال حياتنا ونتعرض للكثير من الأحداث التي تزلزل شعورنا لتكون سببا في تكويننا بل لتغيرنا احيانا سواء للاسواء او الأحسن ومن أصعب هذه المشاعر هو الشعور بالظلم والضعف وقله الحيله .ولو تعمقنا اكثر سنجد ان الثلاث مشاعر مرتبطين ببعض بل مكملين لبعض .فإذا تعرضت للظلم ولم تستطع رده عنك فسوف تشعر بالضعف وقله الحيله .فتخيل معي يا سيدي ان تتعرض لأكثر من شعور سئ في آن واحد ..
لذلك فإن الشعور بالظلم هو الاسواء علي الاطلاق ..
-الظلم في بيتك
-الظلم في عائلتك
-الظلم في عملك
-الظلم في وطنك
بل احيانا الظلم في فاهمك !!!
السؤال هنا كم منا ينتظر هذا الوقفه في هذا الموعد المؤجل؟
ايها الظالم في هذه الدنيا هل انت مستعد لهذا اللقاء ؟ فإذا كانت الاجابه نعم فأكمل في سلام واذا كنت فحيره فتدبر واذا كانت الاجابه لا فلابد من رد المظالم واذا كنت لا تعرف فتلك هي المشكله …….
ويجب علي ان اذكرك انها كما نزلت كنوع من السكينه لمن وقع عليه فهي رساله إنذار وترهيب لكل من يقوي علي ذلك مستغلا ما اته الله من قوه في الدنيا .
ففكر ايها الإنسان فوالله لا يستطيع أحدا منا الوقوف ولا يقوي عليه فتدبروا في المعني تصحبكم السلامه …
وفي النهايه يحب أن نعمل جاهدين كي نلتقي صحبه ليس كخصوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى