اعلام التنوير

 كتب محمد الفداوي
-عندما اري كثير من اللقاءات والحوارات التلفزيونية لرموزنا الاعلاميه وايضا الاذاعيه التي أصبحت في عصرنا هذا مرئيه …يصيبني نوع من الذهول والتعجب وأتساءل لماذا أصبحنا نسمي الأشياء بغير أسمائها هل هذا نوع من التطور الفكري والثقافي الذي نسعي او يسعوا لنشره ام هذا تضليل وسعي الي نشر ثقافه جديده لما تكن في طبيعتنا ك شرقيين!!!!!!! .
فمن منا لما يتطرق الي اذنه هذا السؤال الشهير في كثير من البرامج الحواريه….. مع ام ضد المساكنه ؟!!!!!! ففي هذه اللحظه لم انتظر اجابه بل انظر الي السؤال وصاحبه وكثير من علامات الاستفهام وهنا يجب أن اذكر سيادتكم ان المساكنه هي علاقه غير شرعيه تعرف بالزنااااااا.
فيجب ان يأتي السؤال هكذا ( مع ام ضد الزنا ) فما الغرض ولماذا نسمي الأشياء بأسماء مستحدثه ومصطنعه لاغراض غير معلنه ولكنها معلومه . وكيف لنا ك شرقيبن ان نسأل مع ام ضد فعل حرمته جميع الاديان . هل هذا ترويج لدين جديد؟!
أم ثقافه وتطور فكري ؟!
أم استطلاع رأي؟!
أم وسيله متدنيه للترويج لما يقدمون دون النظر الي ما يترتب علي ذلك من تشويش لوعي كثير من المتابعين وعندما نري أيضا هذا السؤال الثعباني. ( مع ام ضد الجواز المدني ) فمن المحزن والمضحك والمغزي ايضا ان الجواز المدني عكس ما يروجون له .. فهم يتحدثون عن الجواز من دون المله تحت شعار الجواز المدني الذي ليس هذا معناه الحقيقي فما الغرض من ذلك واين الرقابه في طرح وتناول هذه المواضيع في غير صورتها وحقيقتها !!!!!
ولم يتوقف الأمر هلي ذلك بل هناك العديد والعديد من المواضيع التي تناقش وتتناول وتمسي بغير مسمايتها الحقيقيه دون معرفه الغرض من ذلك ودون رقابه اعلاميه وثقافيه ويجب القول ان لذلك تأثير كبير في التصرفات والوعي والثقافه وان علي الإعلام النشر والتوعيه والتنوير لتظل بطلا لما تقدمه وليس كومبارس كل ما يسعي اليه الظهور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى