لوحه باهته

كتب محمد الفداوي
في البدايه انا لا اعمم ووالله حاولت كتيرا” التجميل ولكني لا اهوي التضليل فعندما تكثر عيوب اللوحه تتحول من فن لعبث ….
-ماذا حدث للانسان وأفقده هويته ليصبح لوحه باهته لم تستطع تحديد ملامحها ولا ابراز الجمال الإلهي الفطري ؟
لكي تستطيع الاجابه علي هذا السؤال يجب سرد الأفعال كي تتضح الصوره للجميع .
عندما تنحول العائلة من حصن وقلعه للدفاع الي خندق أسر أعداء ستجد نفسك تنظر نظره طويله وعميقه تصحبها ضحكه بلهآ تخبئ من خلالها وجع هذه النظره وما يترتب عليها .
وايضا عندما تتحول العائله لمجرد اسم في البطاقه فلابد من تغير بيانات هذه البطاقه وعندما يحدث صراع الطبقات داخل العائلة ويستغل القوي الضعيف ويلعب علي احتياجه وقله حيلته ليسخره لتنفيذ مصالحه مدعيا عكس وذلك وانت تعلم أيضا ان الضعيف لا يملك رفاهية القرار فمن هنا تبدأ تغير ملامح اللوحه ……..
وعندما تسئ العائلة بعضهم لبعض ويقصفون بابشع الألفاظ والصفات وبل واحيانا يقولون ما ليس فيهم…..فماذا تنتظر بعد ذلك من الغريب .واذا تحدثنا عن الكبر والكذب والنرجيسيه داخل العائلة فحدث ولا حرج …وهنا يجب انا اقول معلومه فكثيرا” الضعيف يتظاهر بالغباء لانه لا يملك رفاهية الذكاء !!!! وسوف اكتفي بهذاا القدر في العائلة كي لا ادخل علي القاري مشاعر اسوء من ذلك ولكني يجب انا اقول اذا فسدت العائلة فسد كل شئ واذا سخر الله لك كل متاع الحياه سيأتي اليوم الذي لم تعد تحتاج لكل هذا وكل ما تريده الشعور بهذا الحصن
واذا تحدثنا عن الانسان الذي هو التطور الطبيعي لهذا العائلة سنجد بني ادم لا يحمل من الكلمه الا حرفوها فتحول الي روبت تحركه أغراضه ومصالحه هو والأشخاص التي تهمه بل احيانا هو فقط دون الالتفات لاحد فكم هذا محزن ومؤسف ان تدوس علي كل شيء في مقابل ما تريده ولم تفكر في عدد الضحيه بل تحولهم الي أعداء وتقنع نفسك انه كان لابد أن تمشيهم لتكمل طريقك …فتحولي ايها الغلبان الي لوحه باهته مجرده من صفات الخالق في خلقه .