الموساد يستولي على أرشيف الجاسوس كوهين من سوريا

استعادة مقتنيات ووثائق للجاسوس الإسرائيلي ايلي كوهين من سوريا حدث كبير جداً ونقطة تحول في العلاقة بين اسرائيل والنظام السوري قيد التشكل. بعض التفاصيل من مصادر اسرائيلية منها موقع واللا العبري:
– في عملية سرية ومعقدة نفذها “الموساد”، جُلب اليوم (الأحد) إلى إسرائيل الأرشيف السوري الرسمي للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين.
– يضمّ الأرشيف آلاف القطع – وثائق، صور، وأغراض شخصية – كانت محتجزة لعشرات السنين لدى أجهزة الأمن السورية، تحت ظروف حراسة مشددة.
– نُفّذت العملية، بشكل رمزي، تزامناً مع مرور 60 عاماً على إعدامه، في 18 مايو/أيار 1965، في ساحة المرجة بدمشق.
– يحتوي الأرشيف على نحو 2500 قطعة، معظمها يُكشف لأول مرة: تسجيلات، توثيق من التحقيقات التي أجريت معه ومع أشخاص كان على صلة بهم، رسائل بخط يده إلى أفراد عائلته في إسرائيل، صور من فترة مهمته السرية في سوريا، وأغراض شخصية أُخذت من منزله بعد اعتقاله في يناير/كانون الثاني 1965.
– من بين الأغراض الشخصية: مفاتيح شقته في دمشق، جوازات سفر ووثائق مزورة استخدمها، وعدد كبير من الصور من فترة نشاطه، بعضها يظهره إلى جانب مسؤولين عسكريين وحكوميين سوريين.
– في السجلات التي وُجدت في دفاتر ومذكرات جمعتها الاستخبارات السورية، ظهرت، من بين أمور أخرى، مهام كُلّف بها من قبل “الموساد” – تتبع لأهداف وجمع معلومات استخباراتية عن قواعد عسكرية في سوريا، بما في ذلك في منطقة القنيطرة.
– من بين الوثائق أيضاً، حكم المحكمة الأصلي وقرارها بإعدامه.
– ورد في الوثيقة التي تخص إعدامه أنه يجب السماح لحاخام الجالية اليهودية في دمشق، نيسيم أندبو (توفي)، بمرافقته وفقاً للتقاليد اليهودية.
– تمكّنت إسرائيل من استعادة الأرشيف السوري الرسمي المتعلق بالجاسوس إيلي كوهين من خلال عملية استخباراتية سرية ومعقدة نفّذها جهاز “الموساد” بالتعاون مع جهاز استخباراتي تابع لدولة شريكة استراتيجية.
– خلال لقاءات مباشرة جرت في الأشهر الماضية، نقل مسؤولون سوريون رفيعو المستوى إلى نظرائهم الإسرائيليين استعداد دمشق للبحث عن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين وتسليمها لإسرائيل.
– اسرائيل ترى خطوات الحكومة السورية الجديدة بادرة حسن نية في إطار مساعٍ لتحسين العلاقات الثنائية.
– الحكومة الإسرائيلية تلتزم الصمت حول ما إذا كانت الحكومة السورية على علم أو سهلت تنفيذ هذه العملية.