60 مليار متر مكعب تشكل حملا كبيرا على سد النهضة

في آخر تطورات سد النهضة الإثيوبي، كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة بمصر، عن مفاجأة غير متوقعة بشأن كمية التخزين في سد النهضة، ملمحاً إلى أن إثيوبيا بدأت التفريغ التدريجي لمياه السد.

لايزال سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا في تشييده عام 2011 على نهر النيل يثير التوترات مع مصر، لاسيما أن الأخيرة تعتمد عليه في مياه الري.

وفي آخر التطورات بشأن السد الإثيوبي الضخم كشف عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة أن مستوى بحيرة السد ما زال عند أعلى منسوب وصل إليه في 24 أغسطس 2024 وهو 638 مترا فوق سطح البحر.

كما أضاف في تصريحات لـ “العربية.نت” و”الحدث.نت” أن البحيرة مازالت في أعلى مستوى رغم خروج مياه من حوض التوربينات على الجانب الأيمن ومرة واحدة في الأسبوع الماضي من الجانب الأيسر.

وذكر أن هذه المياه تقدر بحوالي 15 مليون متر مكعب معظمها من بحيرة تانا التي تمد النيل الأزرق بحوالي 4 مليارات متر مكعب سنويا.

إلى ذلك، أفاد الخبير بأن كمية الـ60 مليار متر مكعب تشكل حملا كبيرا على سد النهضة خاصة السد المساعد (سد السرج).

وأوضح أنه من المفروض تشغيل 4 توربينات تحتاج إلى 3 مليارات متر مكعب شهريا عند التشغيل المتوسط ومعظمها من مخزون البحيرة طوال فترة الجفاف، إلا أن مخزون البحيرة لم ينقص مترا مكعبا واحدا حتى الآن مما يؤكد على عدم تشغيل حقيقي للتوروبينات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى