هل يوسع الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في غزة؟

كتب الصحفي رامي فرج الله
مراسل البلاغ
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين

أعلن الإعلام العبري على وسائله موافقة المستوى السياسي الإسرائيلي على توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة منذ أيام.

و قد كان من المزمع رفع الموافقة إلى الكابينت اليوم الأحد، إلا أن نتانياهو ألغى اجتماع الكابينت، و ناقش توسيع العملية مع المستوى العسكري على الهاتف.

كما أن نتانياهو في خطابه مساء اليوم، أكد و شدد على استمرار حربه على القطاع حتى القضاء على حماس، بالتزامن مع إعلانه لعوائل الرهائن الإسرائيليين أن عدد الأحياء ٢٤، فيما زوجته كشفت أن العدد أقل ، و ذلك قبل أيام معدودة.

و قبل يومين ، يافي فارشافسكي، مسؤولة الإعلام الإسرائيلي، فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشفت أن الرهائن سيتم إنقاذهم بأعجوبة، و سيعودون إلى منازلهم بحلولعيد الشافوعوت خلال 7أسابيع.

القرائن و الدلائل المبينة بأعلاه ، تظهر أن الاحتلال قد يغير من أسلوب حربه ، و أدواتها، من خلال وضع خطة محكمة، تنقذ حياة ما تبقى من رهائن.

و أرى أن نتانياهو ناقش مع المستوى العسكري خطة لإنقاذ الرهائن ، هي التي أسميها الخطة B، متصورا أنها تتمثل في إنزال قوات متدربة الكوماندوز على أعلى مستوى بالمشاركة مع المارينز الأمريكي لإنقاذ حياة الرهائن المتبقين، بالتوازي مع تنفيذ الخطةA ، و هي توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة للتغطية على الخطةB.

ربما تنفذ الخطة A بتوسيع محوري نتساريم، و موراج، في نفس الوقت تنفذ الخطةB لإنقاذ المختطفين بمعرفة أماكن تواجدهم، حتى لو تم نقلهم من مكان لآخر فهناك مسيرات سترصد أماكنهم أينما كانوا عبر ذبذبات تحركات المختطفين الإسرائيليين.

” إن الاحتلال الإسرائيلي سيستخدم كل تقنيات التكونولوجيا الحديثة باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنقاذ ما تبقى من رهائن محتجزين لدى حماس أحياء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى