زيارة رئيس المخابرات الفلسطينية أميركا..الأهمية و الأهداف

كتب الصحفي رامي فرج الله
مراسل البلاغ
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين
زار مؤخرا اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية العاصمة الأميركية، و التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية ( C.I.A)، و مسؤلين أمنيين ، متزامنا مع تدرب عناصر أمنية فلسطينية بالقاهرة، تدريبات شاقة.
و هذه الزيارة لها أهمية استراتيجية، تكمن في بناء علاقات أمنية دبلوماسية مع كبار المسؤولين الأميركيين، و فتح قناة تواصل مبنية على الاحترام و تبادل المعلومات، و الخبرات، في الوقت الذي يحاول نتانياهو محاصرة السلطة الفلسطينية الشرعية، و عزلها سياسيا، و تقويض المشروع الوطني .
و هذا يؤكد ما تتميز به السلطة من مرونة في التعامل مع المتغيرات الدولية بحنكة و ذكاء.
ولكل زيارة أهداف، حيث زيارة فرج لواشنطن وضعت لها أهداف ، أهداف آنية، و أخرى على المدى البعيد.
أما الأهداف الآنية فتتمثل في:
١- الحصول على دعم أمني لوجستي للأجهزة الأمنية الفلسطينية الشرعية.
٢- تبادل المعلومات الأمنية .
٣- تبادل الخبرات و الكفاءات الأمنية.
و أما الأهداف بعيدة المدى فهي:
١- استمرارية الدعم الفني و التقني الأمني للسلطة الفلسطينية.
٢- استمرارية العلاقات الفلسطينية الأمريكية، و تعزيزها.
٣- استمرارية التواصل المباشر بين السلطة و أميركا .
٤- استمرارية التعاون المشترك في مجال الأمن، لاسيما الأمن الدولي.
و في تقديري، أن اللواء فرج ناقش سبل آفاق التعاون، و دعم الأجهزة الأمنية الفلسطينية الشرعية على أعلى مستوى.
و من الآخر:” إن رئيس المخابرات الفلسطينية كان من أسمى أهدافه من زيارته واشنطن، و عقد لقاء مع كبار المسؤولين الأمنيين، في الاستخبارات المركزية الأميركية بحث اليوم التالي للحرب، و تولي السلطة زمام الأمور في غزة، و محاربة الإرهاب”.
إن غزة و الضفة مقبلة على مرحلة جديدة هي مرحلة بناء المؤسسات، من أجل إقامة دولة فلسطينية، مع تزايد الاعتراف بدولة فلسطين.