كتب الصحفي رامي فرج الله
مراسل البلاغ
قلصت الأونروا من خدماتها الصحية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، و اتخذت قرارا بعدم تغطية تكاليف الاستطباب، لهم في المستشفيات غير المتعاقدة معها، دون أي اعتبار لسوء ظروف حياتهم في المخيمات.
وكانت الأونروا قد اتخذت قرارا بتقليص خدماتها في مناطق اللاجئين الفلسطينيين الخمسة، و هي مخيمات لبنان، و الأردن ، سوريا ، غزة و الضفة قبل ٦ سنوات ، و بسبب الاحتجاجات على ذلك، و تحركات السلطة و منظمة التحرير الدبلوماسية، جمد القرار منذ ذلك الحين.
و اللافت في خروج قرار تقليص الأونروا لخدماتها في المخيمات اللبنانية ، سيدفع إلى تقليص خدماتها الأخرى المقدمة للاجئين من تعليم و مساعدات تموينية بحجة الأزمة المالية التي تخنقها.
” إن كل ذلك يقصد به تمرير مشاريع التوطين التي رفضتها السلطة و أفشلها شعبنا، بيد أن قرارات الأونروا بتقليص خدماتها مرتبطة بقرار سياسي صهيو أميركي،وجدت ظروفا خصبة ، حيث قدمتها حماس على طبق من ذهب للاحتلال في 7 من أكتوبر دون أي حسبان لتبعات خطوة مجنونة كهذه، إضافة إلى مشروع التهجير دون عودة و الانقسام البغيض، مما ينذر بإلغاء حق العودة”.