غزة – رامي فرج الله –
أكد وليد العوض ، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ، رئيس لجنة اللاجئين بالمجلس الوطني الفلسطيني بمنظمة التحرير: “الناس التي خرجت في بيت لاهيا ومناطق اخرى في غزة ، جاءت لتعبر عن وجعها وألمها وهي ما زالت تسحب شهدائها من تحت الأنقاض”، مضيفا:” وبعد ان عادت الناس من نزوحها الصعب لم تجد بيت او خيمة تأويها فسكنت فوق انقاض البيوت كما لم تجد لا قوت ولا ماء لاطفالها وهذا ما كان ينتظره الناس من الذي يحكم غزة وهي حماس” ، معزيا خروج الغزيين الذين يطالبون بوقف الحرب والمحرقة من جانب، ومن جانب آخر إزالة الـمبررات واي حجة يستخدمها الاحتلال لاستمرار الحرب على غزة، مشددا على أن هذا الشعب هو من صمد و أسقط خطة الجنرالات رغم الجوع، ورفض التهجير رغم التدمير له، يجب ان ترفع القبعات.
وفيما يتعلق بالمطالبة بتخلي حماس عن الحكم، أوضح العوض في تصريخات خاصة للبلاغ :” هذه ليست المرة الاولى فقد تكررت هذه المطالب منذ ١٨ عام “،لافتا إلى ان هذه المطالبة لا تعني الاستسلام والخضوع للعدو بل ان يكون قطاع غزة جزء من اراضي الدولة الفلسطينية العتيدة في اطار نظام ساسية واحد ، قائلا:” مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال يجب ان لا تختزل بهذه الطريقة ، و كأن المقاومة هي حماس وفقط ، الشعب الفلسطيني قبل وبعد حماس يقاوم الاحتلال “، مستدركا:” لكن هذه المطالب جاءت لفتح الطريق لتنفيذ الخطة المصرية التي أقرتها القمة العربية في مواجهة التهجير والتدمير ومن اجل الإعمار ، ونأمل من الجميع التعامل مع الأمر بحكمة ومسئولية وطنية لمواجهة المخاطر والتحديات”.
الجدير ذكره، أن وليد العوض ، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ، هو الناجي الوحيد من مجازر صبرا و شاتيلا عام ٨٢ ، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد خروج القوات الفلسطينية من لبنان.