مصر دائما في ضمائرنا نداء الصادقين وصحوة من يبني ويحمي المجتمع وحقيقة فقد أصبح لدينا الآن في مصر الشعور بالعزة والكرامة بعد أن استرد الشعب المصري ثقته في النظام والحكومة وأصبح الجميع مطمئنا علي مستقبله ومستقبل أحفاده في ظل زعامة وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
ـ وفي مديرية الشئون الصحية بالشرقية بالشرقية سيمفونية جميلة جدا للعمل الوطني الجاد على أرض محافظة الشرقية ؛ وعمل دؤوب شاق لا ينقطع من أجل الحفاظ على صحة الإنسان والنهوض بالخدمات الصحية في كافة المنشآت الصحية وهو جهد واضح وملموس منذ التاسع عشر من شهر يوليو العام الماضي مع تولي رجل من رجالات الدولة العظام مهام منصب مدير مديرية الشئون الصحية بالشرقية وهو الأستاذ الدكتور هاني جميعة وكيل أول الوزارة ومدير مديرية الشئون الصحية بالشرقية بعد تاريخ حافل ومشرف بالعطاء والانجاز والإخلاص في مواقع قيادية حساسه سابقة
ـ ومن لحظة تولي الدكتور هاني جميعة وكيلا لوزارة الصحة بالشرقية بدأت تظهر سياسة شفافة واضحة معلومة للجميع من بينها صناعة القيادات وتصعيد القيادات الشابة المؤهلة إلي المناصب الحساسة وخاصة في إدارة المستشفيات الحكومية
ـ وفي إطار تصعيد القيادات الشابة لتولي المواقع القيادية الحساسة بالمديرية والمستشفيات المركزية كانت للدكتور جميعة فلسفة وحكمة في تصعيد للقيادات في أن تحقيق هذا الهدف كان لزاماً أن يكون من يتولي المسئولية في أى موقع قيادى أن يكونوا مسئولون جادون العمل المستمر غايتهم والشفافية والصدق هدفهم والنهوض بالعمل والإدارة السليمة وجهتهم الي تحسين الأداء ومن منطلق هذا كان قراره في ديسمبر العام الماضي بتولي الدكتور أحمد صابر الرفاعي مديراً عاماً للمستشفي المركزى بمنياالقمح هذا القرار الذي اعتبره الكثيرين من رموز المجتمع المدني والذين كانوا يرصدون عن قرب الحالة المتدنية لمستشفي منياالقمح على مدى سنوات طويلة مضت أنه اممكن أن يكون نقطة تحول كبيرة في تاريخ هذه المستشفي التي ارتبطت بالبسطاء وارتبط بها السواد الأعظم من شعب الشرقية باعتبارها من أقدم وأكبر المستشفيات العامة في المحافظة لكنها كانت في مؤخرة المستشفيات نتيجة الإهمال وسوء الإدارة عبر سنوات طويلة مضت قبل ثورة يونيو عام ٢٠١٣
ـ وتلبية للدعوة الكريمة من رموز وممثلي المجتمع المدني فقد تشرفت اليوم بتناول طعام الإفطار على مائدة إفطار الأطقم الطبية والتمريض وجموع العاملين والأطقم الخدمية والمعاونة بمقر المستشفي حيث كانت سيمفونية جميلة للتناغم والتلاحم بين جموع العاملين في المستشفى ورموز المجتمع المدني وعلى رأسهم رجل الأعمال الأخ والصديق الدكتور محمد عبدالحميد عبوده الممثل عن المجتمع المدني وأحد الساهرين على تطوير المنظومة الكبير في هذا الصرح الطبي الضخم
ـ المثير للاعجاب في زيارتي اليوم كاابن من أبناء مواطني مركز ومدينة منياالقمح حرص قيادات مديرية الشئون الصحية بالشرقية على التواجد في حفل الإفطار وسط جموع العاملين بالمستشفى على اختلاف مستوياتهم الوظيفيه حيث تشرفت الليلة ومعي الأخ والصديق الدكتور والإعلامي عصام كمال بلقاء :
– الدكتور بهاء أبو شعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية نائبا عن وكيل وزارة الصحة
– الدكتور اياد درويش مدير إدارة المستشفيات
– الدكتور أحمد سعد نائب مدير الطب العلاجي
– الدكتور أحمد طلعت نائب مدير إدارة المستشفيات
– الدكتور محمد عبدالعزيز مدير إدارة الحضانات
– الدكتور السيد عبدالعزيز مدير إدارة الطب العلاجي
– إضافة إلى عدد آخر من القيادات البارزة في مديرية الشئون الصحية بالشرقية
ـ ومن المجتمع المدني
رجل الأعمال الذي يشارك دوماً وفي صمت ابتغاء وجه الله عزّ وجل كأحد الفاعلين في المجتمع المدني الحاج محمد عبدالحميد عبوده كما حرص على حضور حفل الافطار مع جموع المواطنين والعاملين في المستشفي رجل الأعمال ابن الأكابر والأصول الحاج شريف المغربي والحاج صبري المسيري عضو مجلس إدارة المستشفي
ـ وكان على رأس ضباط الإتصال في حفل الإفطار الدكتور عمرو محروس أخصائي طب الأسنان أيضا كان نجم التنظيم الاداري الأستاذ حسام السعدني على
– وفي لقاء سريع مع جريدة البلاغ الدولية أوضح الدكتور أحمد صبري الرفاعي مدير المستشفى بعض الحقائق المضيئة في مشوار حياته الوظيفيه أهمها أنه خريج طب الأزهر عام ٢٠١٠ عظام وأنه يعتز كثيراً أنه نبت من ريف مصر في مدينة ديرب نجم شرقيه
– والمتتبع لمسيرة مدير المستشفي الجديد الدكتور أحمد صبري يتضح بجلاء أن هناك محطات مضيئة في مشواره الوظيفي ففي عام ٢٠١٠ وفور تخرجه من الجامعه عمل أخصائي عظام ثم نائبا لمدير مستشفي أرمنت في الأقصر ثم نائبا لمدير مستشفي العجوزة ثم نائبا لمدير مستشفي قليوب التخصصي ثم نائبا لمدير مستشفي القناطر الخيرية.
ـ وفي ديسمبر العام الماضي تم تكليفه بإدارة منياالقمح وعلى الفور بدأ في رفع كفاءة البنية التحتية للمستشفي واستحداث خدمات وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة للمرضي ورفع كفاءة الأطقم الطبية والتمريض ومتابعتهم إضافة إلي رفع كفاءة العيادات بشكل فعلي
ـ أما عن المستقبل فهناك آمال وطموحات كبيرة يحملها مدير المستشفي الجديد أهمها العمل من أجل الوصول بالمستشفي أن تصبح مستشفي إحالة تستقبل جميع الحالات وتقوم بإجراء جميع العمليات
ـ ومن خلال منبر جريدة البلاغ الدولية أعلن الدكتور أحمد صبري الرفاعي عدد من الأخبار السارة سوف يتم إزاحة الستار عنها بعد إجازة عيد الفطر المبارك من بينها ادخال قسم جراحة الأطفال بالمستشفي وإدخال جراحة المخ والأعصاب أيضا إدارة المستشفي بصدد توقيع بروتوكول تعاون بين مستشفي اطفال بنها لجلب أطباء للعمل بمستشفى منياالقمح حيث ستكون منياالقمح شعلة ومنارة على مستوي الشرقية حيث ستكون منياالقمح المستشفي الوحيدة التي بها قسم جراحات الأطفال
ـ ويصل قطار الزيارة الي محطته الأخيرة بقرب أذان العشاء لتغادر مستشفي منياالقمح التي أصبحت محط أنظار واهتمام الحكومة في تطويرها وإعادة الحياة فيها مرة أخرى وحقيقة فإن المستقبل مبشر ومفعم بالنجاح وأن تتحول الأماني والأحلام الي واقع حي باذن الله
– ولنا عودة مرة أخرى لنرصد واقع التغيير على ارض الواقع بما له وما عليه
– انتظرونا…………
sdoct52@yahoo.com
