لندن – رفعت النجار
قبل خمس سنوات، أعلن بوريس جونسون أن الحكومة تتخذ خطوة غير مسبوقة بفرض إغلاق شامل على البلاد. وقيل للأمة: “ابقوا في منازلكم”، دون أن تدري أن قيود الإغلاق ستمتد لأكثر من عام.
اليوم، عاد الكثير مما بدا أنه قد يكون دائمًا خلال فترة الإغلاق إلى “الوضع الطبيعي” الذي كان سائدًا قبل كوفيد. عاد الأطفال إلى مدارسهم، وعاد الموظفون بشكل متزايد إلى مكاتبهم، وتخلى معظمنا عن هوايات الإغلاق، كالخبز وممارسة الرياضة في المنزل، منذ زمن بعيد.
لكن الجائحة والإغلاق والتغييرات التي رافقتهما أحدثت تغييرات دائمة على المجتمع تتجاوز أبسطها وضوحًا. إليكم واحدة منها فقط:
توقفنا عن الحفلات
تواجه النوادي الليلية في المملكة المتحدة أزمةً خانقة منذ عقد أو أكثر. يحرص مُلّاك العقارات التجارية على تقليص عدد أماكن الحياة الليلية لتحقيق أرباح أكبر من المطورين، مما يعني ارتفاع الإيجارات. يشرب الشباب أقل مما اعتادوا عليه، ويخرجون أقل. يشتكي السكان المحليون حتى من الأماكن التاريخية بمجرد انتقالهم بالقرب منها. إنه وقت عصيب للعمل في هذا المجال.
