تجريم تخابر حماس مع الأجنبي تمهيد لخطوات الانتربول الدولي؟
كتب الصحفي رامي فرج الله
مراسل البلاغ
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين
بالأمس ، استنكرت السلطة الفلسطينية اتصالات حماس مع جهات أجنبية، أعتقد أن هذه الجهات هي الاتحاد الأوروبي إلى جانب أميركا، و وصفته ( تشتيت للموقف الفلسطيني )، ليس هذا فحسب، بل اعتبرت تلك الاتصالات تتعارض مع أحكام القانون الفلسطيني الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية، باعتبار حماس تنظيما و ليس سلطة أو دولة، لأنها تسعى للحوار مع رؤساء تلك الدول الأجنبية لتكون بديلا عن السلطة الفلسطينية الشرعية، و منظمة التحرير.
بل إن هناك معلومات مؤكدة وصلتني من الجاليات الفلسطينية في أوربا بأنها تسعى لإقامة سفارات دبلوماسية لها، تمثلها عبر تلك البلدان، و هذا يعني أن حماس بدأت تظهر ما أبطنته على السنوات الماضية، بأن تكون بديلا رغم أنوف الدول العربية، و الإسلامية.
ذلك يدفعني للقول ” إن حماس لا تقدم على خطوات مثل هذه، و اتصالات مع أميركا، و غيرها، إلا بتقديمها تنازلات قاتلة “.
و ربما في تصوري، جلب الاستعمار الغربي إلى غزة، و استثماره فيها، و وضع يده على آبار الغاز في القطاع، مقابل تمويل الحركة ماليا، ليتسنى لها العيش.
و أعتقد اعتقادا جازما، لا يترك مجالا للشك، أن السلطة ستتخذ قريبا خطوات صارمة ضد حماس، من هذه الخطوات:
١- مطالبة الانتربول الدولي بإلقاء القبض على قيادات حماس بالخارج، و تسليمهم للسلطة.
٢- حظر أنشطة حماس في الضفة و غزة.
٣- إدراج حماس منظمة إرهابية، وفق القانون الفلسطيني لمكافحة الإرهاب.
٤- وضع قادة حماس جميعهم في القائمة السوداء.
و في نهاية الأمر، ينبغي على حركة حماس أن تدرك بمسلكياتها هذه، تعجل من أن تدرج الدول العربية، لاسيما مصر و الأردن، بما أنهما دول الجوار بأن حماس منظمة إرهابية، و يجب محاربتها، كونها فرعا من فروع الإخوان المسلمين، لن تسمح أي دولة عربية أو إسلامية بامتدادها.
و أخلص:” إن القادم لحماس الأسوأ بدأ يلوح في الأفق”.