إسرا.ئيل تتراجع عن تهديدها لدمشق بعد تدخُّل تر.كي غير مسبوق!

أنقرة أرسلت سربًا من طائرات F-16 ومسيرات، واعترضت الطائرات الإسرائيلية فوق دمشق، بل وقطعت الترددات عنها، ما أجبرها على التراجع، هذه الحادثة، الأولى من نوعها، جاءت بعد تهديدات إسرائيلية لقوات الجيش العربي السوري في حال دخولها جرمانا، لكن الرد التر.كي قلب المعادلة.
وزير خارجية إسر.ائيل، الذي كان يهدد بالأمس، اكتفى اليوم بالتنديد والمطالبة بـ”احترام الأقليات”، في محاولة مكشوفة لحفظ ماء الوجه، في المقابل، صفحات تر.كية أكدت أن أنقرة لن تسمح لقوات خارجية بالتدخل في سوريا، بينما التزمت إسر.ائيل الصمت بشأن الطائرات التي طُردت من سماء دمشق.
وقد راهنت إسر.ائيل على الفوضى في سوريا، لكنها خسرت! جرمانا تهدأ، والعقلاء ينتصرون، والفتنة تفرّ أمام وعي السوريين، لكل من يراهن على خراب هذا البلد: خسرتم الرهان، وسوريا باقية رغم أنوفكم!