لقد أصبح لدينا في مصر الآن الشعور بالعزة والكرامة بعد أن استرد الشعب ثقته في النظام والحكومة وأصبح الجميع مطمئنا علي مستقبله ومستقبل أحفاده في ظل زعامة وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
_ ففي الثالث من شهر يوليو العام الماضي تم اختيار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهرى وزيرا للأوقاف في التشكيل الأخير لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
ـ ومنذ هذا التاريخ لم تعد المسئولية ترفا أو رفاهية بل أصبحت أمانة كبرى تستلزم من كل مسئول في موقعه أن يؤدى عمله بالأمانة والذمة والإخلاص وأن يرعي مصالح الوطن والمواطنين وهناك وزراء كثيرين في الحكومة يسابقون الزمن ليكونوا عند حسن ظن جموع الشعب المصري ومنهم الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والذي نجح خلال فترة زمنية قصيرة من تولية مسئولية وزارة الأوقاف أن يعيد صياغة منظومة العمل فيها بمفردات علمية وعملية صحيحة كان في مقدمتها حسن اختياره لمعاونية مديري مديريات الأوقاف بالمحافظات ومنذ أول لحظة تولي فيها مسئولية وزارة الأوقاف بدأت تشعر به جموع المواطنين وأصبح محل اعجاب واعتزاز من معظم أفراد الشعب المصري
ـ وفي إطار الشفافية والوضوح ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب كان اختياره وتصعيده لأحد الرجالات الأكفاء المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة ودماثة الخلق وهو الأستاذ الدكتور محمد حامد ابراهيم مديرا لمديرية الأوقاف بالشرقية في الثالث والعشرين من فبراير الجاري وكان قراره هذا بمثابة تكريم لكل جموع العاملين بالأوقاف
ـ والدكتور محمد حامد ابراهيم مدير مديرية الأوقاف الجديد ليس غريباً بآماله وطموحاته عن العاملين بمديرية الأوقاف بالشرقيه فقد عاش وتعايش بينهم سنوات طويلة ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن الأوقاف بالشرقية
ـ كما أنه عاش وتعايش في كنف الرجولة والشهامة والأصالة في قرية تل روزن مركز بلبيس محافظة الشرقية
ـ وقد بدأ مشوار حياته فور حصوله على ليسانس أصول الدين والدعوة بالزقازيق شعبة التفسير وعلوم القران الكريم بتقدير جيد جدا ثم حصل على الماجستير في التفسير وعلوم القران الكريم بتقدير ممتاز ثم الدكتوراه في التفسير وعلوم القران الكريم بتقدير مرتبة الشرف الأولى
ـ وتتويجاً لمشوار حياته وإخلاصه في العمل فقد تم تكريمه ومنحه وسام الجمهورية فى العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام ٢٠١٧
ـ وخلال مسيرته الوظيفيه تدرج في المناصب القيادية الحساسة بالأوقاف وكان دوماً محل ثقة واحترام من جانب كل القيادات ومن بين المواقع القيادية التي تولاها:
ـ رئيس قسم الارشاد الديني بمديرية أوقاف الشرقية ثم المساعد العلمي لمدير عام المراكز الثقافية بوزارة الأوقاف ثم مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف ثم تصعيده إلي منصب كيل مديرية أوقاف الشرقية وأخيرا صدر القرار بتعيينه وكيلا لوزارة الأوقاف بالشرقية ومديرا للمديرية
ـ أيضا هو عضو بنقابة القراء المصرية وعضو اللجنة العليا للدعوة بمحافظة الشرقية
ـ وقد استقبلت جموع العاملين والمواطنين بمحافظة الشرقية قرار تعيينه مديراً لمديرية الأوقاف بالشرقية بفرحة كبيرة فقد كان الاختيار الصحيح للرجل المناسب في المكان المناسب
_ وفي هذه المناسبة يسر أسرة جريدة البلاغ الدولية ( الجريدة الورقية والبوابة الإلكترونية) وشبكة المراسلين في الداخل وفي الخارج وقيادات الإدارة العليا بالجريدة وعلي رأسهم الكاتب الصحفي الكبير الدكتور عبدالمجيد الشوادفي رئيس مجلس الادارة ورئيس تحرير جريدة البلاغ الدولية ونائبه الدكتور سيد عبدالعال نائب رئيس مجلس الادارة ومدير مكتب الجريدة بالشرقية والكاتب الصحفى الكبير الأستاذ أحمد شاهين رئيس التحرير التنفيذى لجريدة البلاغ الدولية أن تهنئ الدكتور محمد حامد بثقة القيادة السياسية وتعيينه مديرا لمديرية الأوقاف بالشرقية كما تهنئ الجريدة جموع العاملين بالأوقاف بالشرقية باختيار رجلا من رجالات الدولة والدين العظام والمشهود لهم بالعلم والمعرفة والكفاءة والنزاهة والشفافية والوضوح ودماثة الخلق وطهارة اليد وعفة اللسان وهو الأستاذ الدكتور محمد حامد ابراهيم مديرا لمديرية الأوقاف بالشرقية في مرحلة هامة في حياة الشعب المصري وهي بدون شك ثقة استحقت له عن جدارة وإخلاص في العمل وهي بداية مبشرة باذن الله لمستقبل أفضل لمديرية الأوقاف بالشرقية.
sdoct52@yahoo.com
