كيف سيستأنف نتانياهو حربه على غزة؟

مقال تحليلي/ رامي فرج الله –

كثير من الغزيين يستبعدون تجدد الحرب الإسرائيلية على غزة، لكن ثلة من المواطنين يرون أن نتانياهو قد يغدر في أي وقت، متذرعا باستعراضات كتائب القسام عند تسليم المختطفين، و عودة حكم حماس المدني.

ترامب، رئيس أكبر دولة، كان لمح بالأمس إلى أن نتانياهو عازم على تجديد الحرب على غزة، معربا عن أنها لا تشكل لديه معضلة، داعيا الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم التخلي عن القطاع، معتبرا أنه مكان رائع، و مناخه معتدل، و جيدة للاستثمار السياحي، مؤكدا دعمه لنتانياهو في أي خيار يختاره، سواء أكان الحرب، أم المضي قدما في المرحلة الثانية.

و على كل حال، فيبقى استئناف القتال بغزة واردا، لكنه سيكون محدد الأهداف، و مركز الضربات، و دقيق الإصابات.

و في نظري، أن نتانياهو وضع شكل الحرب القادمة إذا استؤنفت، على النحو الآتي:

– اصطياد صيد ثمين، لن يكون محمد السنوار أو شبانة، أو الحداد، و إنما سيكون قائدا كبيرا رابعا بيده المالية، السياسية، و العسكرية في قطاع غزة.

– اغتيال قيادات حمساوية بالخارج.

– دخول مستشفى الأقصى بطريقة أو بأخرى للقبض على عناصر حماس التي قد تعود للاختباء مرة أخرى.

– ضرب قيادات مختبئة بين النازحين ، و لكن بشكل دقيق، و مركز.

– أما الدخول البري لمناطق بالقطاع، سيكون إن دعت الضرورة، و اقتضت الحاجة.

– فرض حصار مشدد على القطاع، بعدم إدخال المساعدات، و خرق البروتوكول الإنساني.

و في النهاية:” ماذا أعدت حماس لمواجهة السيناريوهات المحتملة ؟” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى