(( مشهور)) مسيرة لم تتوقف وعطاء لن ينتهي أبدا

ـ في خضم الأحداث وفي زحمة الحياة والمشاكل الكثيرة التي تحاصر الإنسان المصرى من كل جانب.. ينسي في همومه الأعمال الجليلة والانجازات العظيمة التي يقوم بها بعض نواب البرلمان الذين أثروا على أنفسهم دوما أن يكونوا قريبين من الناس ومشاكلهم ويؤدون رسالتهم البرلمانية على أكمل وجه وهؤلاء البرلمانيون هم نوعية من الرجال الأوفياء المخلصين بوعيهم ووجدانهم الوطني وضميرهم القومي يبذلون جهدا فوق طاقة البشر تئن منه الجبال
ـ ووطنيا ودينيا وأخلاقيا يجب ألا ننسي أو نتناسيي هؤلاء الرجال الذين يعملون في صمت ولا يريدون إلقاء الضوء عليهم من بعيد أو من قريب مثل الناسك والعابد والراهب.
ـ وفي جولة واسعة في عدد من المحافظات وتحديدا في دائرة منيالقمح ومشتول السوق بمحافظة الشرقية حيث استمعنا إلي نبض الجماهير وانطباعاتهم عن نواب بعض الدوائر وقد وجدنا أن هناك إجماعا من المواطنين عن أن النائب الحاج خالد مشهور في دائرة منيالقمح ومشتول السوق محل ثقة ورضاء واعتزاز من جانب جموع المواطنين وقالوا عنه الكثير والكثير وأن خدماته تسابق الزمن وأنه وعن اقتناع هو بحق امتداد لعميد النواب وعائلة مشهور المغفور له بإذن الله الحاج عبدالرحمن مشهور
ـ وهو ما يدفعنا إلى التأكيد بأن الحياة النيابية والسياسية في مصر في المرحلة الحالية والمقبلة هي مرحلة هامة وصعبة وهي تحتاج إلى جهد وجهاد وعمل دؤوب شاق لا ينقطع ومعرفة وخبرة وكفاءه وحكمة وعدل وإنجازات وتواجد دائم بين الناس وتواصل معهم ليس بعض الوقت أو في الأعياد أو المناسبات الاجتماعيه لكن في كل وقت وكل مكان وأنه لابد من تواجد أى نائب في أى مكان مع الناس وبينهم ومعايشتهم همومهم ومشاكلهم في النهاية هي ((رسالة)) نبيلة إن تم تأديتها بإخلاص وتفاني وحب نجح عضو مجلس النواب أو الشيوخ في أن يكون نجم النجوم في دائرته أو في محافظته وأن يستحوذ على ثقة ورضاء وحب الجميع وهو ما نجح فيه بالفعل الحاج خالد مشهور عضو مجلس النواب المصري على مدى العشر سنوات الماضية حيث نجح خالد مشهور في أن يسير على نهج ودرب الأب وأن يستكمل مسيرة الراحل عميد نواب مصر في مجلس الشعب بجد واقتدار ومهارة وحب
ـ وحقيقة فقد شاءت الظروف أن التقي منذ أيام قليلة مضت بالحاج خالد مشهور نجم البرلمان الساطع في محافظة الشرقية كما أطلق عليه عامة المواطنين في محافظة الشرقية والذى استطاع أن يستحوذ على ثقة وحب جموع شعب الشرقية بعد تولي المسئولية عقب رحيل المغفور له الحاج عبدالرحمن مشهور ليس فقط في دائرته لكن في كافة أنحاء محافظة الشرقية ومنذ الدورة الأولى والتي بدأت في عام ٢٠١٥ ذاع صيته واتسعت دائرة شهرته وظهرت إنجازاته في كافة نواحي الحياة والتي أصبحت ملئ السمع والبصر
ـ وعلي مدى عشر سنوات مدة وجوده تحت قبة البرلمان وهي في عمر الزمن لمحة لحظة لاأكثر لكنها بحجم ما حققه من خدمات ومشروعات وإنجازات في دائرة منيالقمح ومشتول السوق تساوى عمرا بأكمله وقد قدم خدمات ومشروعات وإنجازات جليلة في صمت وتفان وإخلاص بعيداً عن الشو الإعلامي والوعود البراقة المعسولة وليس هذا بغريب على هذا النائب الذى ولد من رحم الريف المصري عاش وتعايش في كنف الرجولة والشهامة والأصالة والأمانة والإخلاص من كبرى العائلات وهي عائلة مشهور في قرية السعدبين مركز ومدينة منياالقمح شرقية تلك العائلة التي أنجبت الكثير من العظماء والعلماء والمفكرين والسياسيين ورموز العمل الوطني الجاد في مصر والذين تقلدوا مواقع ومناصب وزارية وسياسية حساسة في الدولة على مر العصور الماضية وكانوا دوماً قيادات مشرفة ووطنية استحوذت على ثقة الحكومة والدولة وجموع الشعب المصري
ـ ومن منطلق هذه النشأة لم يكن غريبا أن يتألق ويصبح الحاج خالد مشهور نجم ساطع في البرلمان المصري علي مدى دورتين متتاليتين بعد أن صعد إلي البرلمان المصري بأغلبية ساحقة وحاز على أصوات الناخبين بأغلبية ساحقة ومن ثمّ كان بالفعل خير خلف لخير سلف للأب عميد العائلة
الحاج عبدالرحمن مشهور والذى كان على مدى أكثر من ٣٥ عاما تحت قبة البرلمان حبيب الملايين وخادم الجميع وصاحب مسيرة حاشدة بالعطاء والانجاز وطوال هذه السنوات الطويلة كان عضوا بارزا في مجلس الشعب المصري وبعد وفاة الأب وفي عام ٢٠١٥ استكمل ولي العهد والإبن البار بأهل بلده الحاج خالد مشهور مسيرة الأب بعد أن استجاب لرغبة جموع المواطنين في ضرورة الترشح للانتخابات في مجلس النواب ليكون خلفا للرجل الذي امتد عطاؤه وخدماته لجموع المواطنين لأكثر من ٣٥ عاما عن حب وأدب شديد في ظل طهارة اليد وعفة اللسان والتعامل الجاد والمصداقية في الخدمات الحقيقية المقدمة لأبناء الدائرة
ـ ومن ثمّ لم يكن غريباً أن يستحوذ الابن البار بثقة أهل بلده و دائرته من أول دورة حيث حصد الحاج خالد مشهور على أعلي الأصوات في الدورتين السابقة والحالية فالتفت حوله كل الأفئدة والقلوب من جموع المواطنين البسطاء داعية المولي عز وجل أن يحفظه ويبارك فيه وفي أمثاله
ـ وعلى مدى السنوات العشر عمر تواجده تحت قبة البرلمان تزايدت وتنامت مشاعر الحب والثقة من جموع المواطنين تجاه الحاج خالد مشهور وأصبح هناك شعور بالرضا والارتياح العام بالنظر إلي حجم إنجازاته المستمرة وخدماته التي يسعي جاهداً في تقديمها إلى جموع المواطنين
في ظل تواجده الدائم بينهم واهتمامه بمشاكلهم وطلباتهم والسعي جاهدا على حلها في أسرع وقت سواء بالتواصل المباشر مع جموع الوزراء أو وكلاء الوزارات وكافة المسئولين خاصة وأن جميع المسئولين تقدره وتعتز بأداؤه سواء على المستوى المركزى من قبل أعضاء الحكومة أو المستوى المحلي في كافة دواوين العمل الحكومي أو الخدمي على مستوى محافظة الشرقية
ـ وعلي الرغم أن الحاج خالد مشهور بحكم سنه وتواجده في البرلمان مدة عشرة سنوات فقط قد ينتمي إلى جيل الشباب إلا أنه بالنظر إلى حجم الخدمات والمشروعات التي نجح في تحقيقها في الدائرة وقدرته على التواصل مع المسئولين واستجابة المسئولين السريعة له في حل مشكلات المواطنين كل هذا يجعله ينتمي عن جدارة الي جيل العظام من رموز مجلس الشعب والنواب والشيوخ المخضرمين
ـ وخلال زيارتي لقرية السعدبين شاهدت على الطبيعة صورة مشرفة لأداء النائب خالد مشهور وهو بين جموع المصلين خلال تواجده عقب صلاة الجمعة وأيضا وهم يسيرون معا الي بيت الشعب مقر الضيافة ولقاء جموع المواطنين كما أطلق عليه عامة المواطنين وعقب عقب صلاة الجمعة توافد علية المئات من البشر من كافة أنحاء المحافظة وكل منهم يحمل مشكلة أو طلبا هو واقفاً تعلو وجهه الابتسامة والترحيب فرداً فرداً بكل الضيوف وبترحاب شديد هو وأشقاءه وأعيان العائلة الذين اجتمعوا عقب صلاة الجمعة في بيت الشعب كما أطلق عليه عامة المواطنين
ـ وفي حديث ود وحب يستمع النائب الي كل مواطن على حده للحفاظ على خصوصيتة كالطبيب الذي يؤتمن على أسرار مرضاه
ـ وفي لحظات يسحب النائب خالد مشهور تليفونه الخاص وينهي مشكلة المواطن بالتليفون أو يأخذ الطلب ويتم التأشير علية واعطاؤه الي المكتب الفني الموجود في مقر النائب للارفاق بملف الوزارة أو المصلحة المعنية بالمشكلة وفي عزة وكرامة يخرج المواطن صاحب المشكلة والإبتسامة تعلو وجهه وهو ينظر إلي السماء شاكرا مبتهلا بالدعاء الي المولي عز وجل
ـ من حقنا ومن حقه علينا أن نعتز ونفخر بالحاج خالد مشهور عضو مجلس النواب صاحب السجل الحافل والمشرف بالعطاء والانجاز والإخلاص والتفاني والوطنية على مدى العشر سنوات الماضية مدة تواجده تحت قبة البرلمان المصري
_ من حقنا ومن حقه علينا أن نعتز بالحاج خالد مشهور عضو مجلس النواب على تواجده الدائم بين الناس وحل مشكلاتهم
_ من حقنا ومن حقه علينا أن نعتز بمصريته وانتماءه وإخلاصه لتراب هذا البلد الأمين وإنجازاته في دائرة منيالقمح ومشتول السوق في غضون الدورتين وهي في عمر الزمن لمحة لحظه لا أكثر لكنها بحجم ما حققه من إنجازات تساوى الكثير والكثير
ـ من حقنا ومن حقه علينا أن نعتز بالحاج خالد مشهور عضو مجلس النواب والذى جعل من بيته في قرية السعدبين على مدى ٢٤ ساعة يومياً مقراً مفتوحاً لاستقبال أى مواطن يلوذ به لحل مشكلته أو لتأدية خدمة عامة أو خاصة له
ـ ومما لاشك فيه أن نوعية النائب الحاج خالد مشهور عضو مجلس النواب هي من نواب البرلمان والشيوخ الذين تحتاج إليهم مصر في المرحلة المقبلة وللموضوع بقية……..؟!
sdoct52@yahoo.com