رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

هل يستأنف نتانياهو حربه على غزة؟

LinkedIn
Twitter
Facebook

مقال تحليلي/ رامي فرج الله –

الاستعراضات العسكرية لكتائب الفسام ، الجناح العسكري لحركة حماس، أثار غضب نتانياهو، لاسيما آخرها ما حدث بدير البلح، عند الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين، و توزيع الحلوى، الذي أعتبره هو تنسيق بين جهاز العمل الجماهيري و دائرة المرأة للحركة لإظهار شيئ من وجود حماس ، و سيطرتها على غزة، و أن الغزيين يدعمون حماس.

لكن ما شد انتباهي هو ما كان مكتوبا على اليافطة على المسرح  ( نحن طوفان الأقصى و نحن اليوم التالي )، و هي رسالة جلية للاحتلال و الأمريكان ، السلطة الفلسطينية، و الوسطاء مفادها أن حماس باقية و لن تتنازل عن حكم غزة.

وفي تصوري هذه العنجهية، و المكابرة للحركة، ستعطي ذرائع لنتانياهو باستئناف الحرب على غزة، لتحقيق أهداف الحرب، المتمثلة بالقضاء على حماس، و حكمها السلطوي.

صحيفة نيويورك تايمز قالت:” المرحلة الثانية معقدة، و قد تقف المفاوضات بسبب خرق حماس للاتفاق بعدم إظهار أي ظواهر مسلحة للقسام”، مضيفة:” و تنازل حماس عن الحكم، و عدم مشاركتها في أي حكم مستقبلا”.

فيما كشف الوسيط القطري على قناة C.N.N :” لن يكون هناك إعمار إلا بوجود السلطة، و لن تنسحب إسرائيل من محور فيلادلفيا، كما أبلغنا حماس لن يكون لها أي دور في المشهد مستقبلا، إضافة إلى نزع سلاحها”.

الحركة بالخارج أبلغت الداخل بتسليم السلاح في أقرب وقت، و كما أن حماس دعت إلى تسليم السلاح لأي دولة عربية دون السلطة الفلسطينية.

و على ما يبدو، هناك خلافات بين العسكر و السياسي للحركة، على نزع السلاح، لأن كتائب القسام شكلت لمقاومة المحتل، هذا في الاعتقاد، كما أنه لا يمكن لعناصر الكتائب أن تخرج خلسة عبر معبر رفح خروجا آمنا دون إظهار ذلك للعامة، لأن بالمنطق يعتبرون طوفان الأقصى إنجازا، كما يعتبرون الحفاظ على الرهائن لأكثر من ١٥ شهرا أهم إنجاز، و تحد، فكيف بعد كل هذا تخرج خفية و خلسة عبر ما يسمى بالخروج الآمن، كهاربين من الوطن دون عودة.

كل ذلك، يدفعني بالقول:” الحرب لم تنته، و قد يستأنفها نتانياهو لتحقيق ما تبقى من أهداف، لاسيما كسر شوكة عناصر كتائب القسام  المتبقية”.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق