رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

حوار ساخن جدآ جدآ ومهم للغاية حول تشخيص دقيق لخشونة الركبة وطرق علاجها مع العالم الكبير الأستاذ الدكتور محمد عطية مرتضي

LinkedIn
Twitter
Facebook

ـ مازال الأستاذ الدكتور محمد عطية مرتضي يواصل حواراته الساخنة ويفتح صندوق أسراره الطبي الزاخر بالعديد من الأبحاث العلمية والطبية التي تتعلق بالعديد من الأمراض التي يعاني منها الكثيرون وفي نفس الوقت يضع النقاط فوق الحروف ويوضح كيفية الوقاية أو العلاج عند الإصابة بخشونة الركبة
ـ لكن قبل أن نعرض الحوار الذى أدلي به العالم الكبير الأستاذ الدكتور محمد عطية مرتضي لجريدة البلاغ الدولية
– نود أن نوجز في عجالة المسيرة العلمية للدكتور محمد عطية مرتضي
أستاذ الروماتيزم وأمراض المفاصل والمناعة واستشاري أمراض العظام والمفاصل والعمود الفقري بكلية الطب جامعة الزقازيق، وعضو الاوميراكت الدولية لسونار المفاصل والجهاز الحركي والأستاذ بقسم الروماتيزم والتأهيل جامعة الزقازيق ومدير وحدة فحص المفاصل بالموجات فوق الصوتية بالجامعة، ورئيس قسم السونار بكلية الطب جامعة الزقازيق
* كما أنه زميل جامعة باريس – فرنسا والحاصل علي زمالة الجمعية الأوربية للروماتيزم وأول من أدخل بعياداته ومراكزه الطبية الكشف باستخدام الدوبلر الملون والموجات الفوق صوتيه والفائز بمنحة وزارة التعليم العالي للسفر الي فرنسا ٢٠٠٨/٢٠٠٧ لدراسة وتعلم فحص المفاصل بالموجات فوق الصوتية (سونار المفاصل)
* أيضا هو ضمن فريق الطبي في أسرة قيادات جريدة البلاغ الدولية حيث تم اختياره المستشار الطبي لجريدة البلاغ الدولية منذ ثلاثة أعوام مضت من قبل الكاتب الصحفي الأستاذ الدكتور عبدالمجيد الشوادفي الكاتب الصحفي بالأهرام ورئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير جريدة البلاغ الدولية
ـ في البداية يتحدث ضيفنا الأستاذ الدكتور محمد عطية مرتضي عن تعريف خشونة الركبة والمعروفة أيضًا باسم “الفصال العظمي”فيقول هي حالة طبية تتسم بتدهور الغضروف المفصلي الذي يغطي سطح المفصل. الغضروف يعمل كوسادة بين العظام، وعند تآكله، تبدأ العظام في الاحتكاك ببعضها البعض مما يؤدي إلى الألم، التورم، والتيبس في المفصل. الخشونة قد تحدث نتيجة للشيخوخة، ولكنها قد تكون أيضًا بسبب عوامل أخرى مثل السمنة، الإصابات السابقة، أو العوامل الوراثية.
ـ ويضيف أن خشونة الركبة تعد واحدة
من أكثر الأمراض المفصلية شيوعًا، خصوصًا لدى كبار السن، لكن يمكن أن تؤثر أيضًا على الشباب إذا كانوا يعانون من عوامل خطر مثل السمنة أو الأنشطة الرياضية المكثفة. تتراوح الأعراض من آلام خفيفة إلى شديدة تؤثر على القدرة على الحركة والنشاط اليومي.
ـ وعن دور السونار في تشخيص خشونة الركبة:
ـ يؤكد صيفنا أن طرق التشخيص المبكر والفعّالة تعد أمرًا بالغ الأهمية لتقديم العلاج المناسب وتخفيف الأعراض ومن بين الأدوات الحديثة التي أصبحت تساهم بشكل ملحوظ في تشخيص خشونة الركبة هي السونار، الذي يمثل خطوة هامة نحو التحسين في القدرة على الكشف المبكر عن هذه الحالة وتقييم درجة تقدمها.
ـ أيضا إذا تحدثنا عن أهمية السونار في تشخيص خشونة الركبة:
ـ يجب أن نوضح أن السونار هو تقنية طبية غير جراحية تعتمد على استخدام الموجات فوق الصوتية لتكوين صور للأعضاء الداخلية وفي حالة خشونة الركبة، يمكن للسونار أن يكشف عن التغيرات في الأنسجة المحيطة بالمفصل، مثل الغضروف، الأربطة، والأوتار، التي قد تشير إلى وجود خشونة أو تدهور في المفصل.
ـ أيضا أن السونار يقدم العديد من الفوائد في تشخيص خشونة الركبة مقارنة بالأدوات التقليدية مثل الأشعة السينية (X-ray). أولًا، السونار يتيح الكشف عن التغيرات في الأنسجة الرخوة مثل الغضروف، والتي لا يمكن رؤيةها بالأشعة السينية كما يوفر السونار ميزة أن يكون أقل تكلفة، أسرع، وأقل تعرضًا للأشعة الضارة مقارنة بالوسائل الأخرى مثل الأشعة المقطعية (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI).
ـ أيضا من خلال السونار، يمكن للأطباء أن يتابعوا بشكل دوري التغيرات التي تطرأ على الركبة، مثل سماكة الغضروف أو وجود التهابات في الأنسجة المحيطة. كما يساعد السونار في تحديد درجة تقدم الخشونة، مما يتيح للأطباء وضع خطة علاجية مناسبة لكل مريض. كما يُستخدم السونار لتقييم استجابة المرضى للعلاج، حيث يمكن مراقبة تحسن الحالة أو تدهورها بناءً على التغيرات التي تطرأ على الصور السونوغرافية.
ـ ومن المعروف أن كاتب هذا المقال قد أجري العديد من الدراسات الهامة التي تتعلق باستخدام السونار في تشخيص خشونة الركبة ويعتبر الأستاذ الدكتور محمد عطية مرتضي أحد الأطباء والخبراء المتخصصين الذين أظهروا اهتمامًا بالغًا بتطوير وتوظيف تقنيات التشخيص المتقدمة لتحسين نتائج العلاج للمرضى وأن أحد أبرز إسهاماته هو التأكيد على فعالية السونار في الكشف المبكر عن التغيرات التي تحدث في الغضروف، وهي التغيرات التي قد تشير إلى بداية خشونة الركبة. أشار إلى أن السونار لا يقتصر فقط على الكشف عن التغيرات في الغضروف بل يمكنه أيضًا أن يحدد وجود أي تدهور في الأنسجة الرخوة الأخرى التي قد تكون جزءًا من المشكلة. كما أضاف د. مرتضى أن السونار يسمح بتقييم دقيق للتغيرات الحاصلة في المفصل على مستوى دقيق، مما يساعد في تحديد درجة الخشونة.
ـ بالإضافة إلى ذلك، قدمنا مجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تجعل استخدام السونار أكثر فعالية في متابعة مرضى خشونة الركبة وأكدنا مرارا على أهمية جعل السونار جزءًا من روتين الفحوصات الدورية للمرضى، حيث يمكن أن يساعد في التنبؤ بتطور الحالة واستجابة المرضى للعلاج.
ـ أيضا انتهي ضيفنا من خلال أبحاثه العلمية وعدد المؤتمرات الدولية التي شارك فيها في الداخل وفي الخارج إلي التوصية أيضًا باستخدام السونار كأداة لتقييم فعالية العلاجات المختلفة مثل العلاج الطبيعي، الأدوية، أو الحقن، حيث يُمكن مراقبة التغيرات التي تطرأ على المفصل بشكل دوري لضمان تحقيق أفضل نتائج علاجية. وأوضح أيضاأن السونار يجب أن يُستخدم كجزء من مجموعة من الفحوصات لتقديم تشخيص شامل ودقيق للمرضى.
– مقياس الزقازيق (Zagazig Scale): من بين الأدوات المستخدمة في تقييم خشونة الركبة، يبرز مقياس الزقازيق (Zagazig Scale) كأداة مهمة تساعد الأطباء في تصنيف درجات الخشونة بشكل دقيق. تم تطوير هذا المقياس في جامعة الزقازيق بمصر، ويُستخدم بشكل واسع في تقييم حالات خشونة الركبة بناءً على تقييم صور السونار حيث يتضمن مقياس الزقازيق مجموعة من المعايير التي تقيم درجة تلف الغضروف في مفصل الركبة بناءً على الصور السونوغرافية من خلال تصنيف درجة الخشونة، يتيح المقياس للأطباء تحديد مدى تدهور الحالة، مما يساعد في اختيار العلاج الأنسب لكل مريض.
ـ ويتكون مقياس الزقازيق من عدة درجات، تبدأ من الدرجة 0 (أي عدم وجود خشونة) وتنتهي بالدرجة 4 (أي تدهور شديد في المفصل). يتم تقييم كل درجة بناءً على سمك الغضروف، وجود التهابات، وتغيرات أخرى في الأنسجة المحيطة بالمفصل.
ـ أيضا مقياس الزقازيق يساهم بشكل كبير في تحسين دقة التشخيص، كما أنه يوفر للأطباء أداة قياسية لمتابعة تطور الحالة مع مرور الوقت. من خلال استخدام هذا المقياس، يمكن للأطباء تحديد كيفية تأثير العلاج على تقدم الخشونة، وبالتالي تعديل العلاج إذا لزم الأمر.
– نصائح للمرضى:
الحفاظ على وزن صحي: يعتبر الوزن الزائد من العوامل الرئيسية التي تساهم في تدهور خشونة الركبة. تقليل الوزن يساعد على تقليل الضغط على المفصل وبالتالي تخفيف الأعراض. ممارسة الرياضة المعتدلة مثل المشي أو السباحة يمكن أن تكون مفيدة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تمارين تقوية العضلات حول الركبة تساعد في تحسين استقرار المفصل وتقليل الألم. ـ ـ ـ يفضل ممارسة تمارين منخفضة التأثير مثل السباحة أو ركوب الدراجة.
ـ استخدام الأدوية حسب الحاجة: الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والالتهاب، لكن يجب استخدامها بحذر وفقًا لتوجيهات الطبيب.
ـ العلاج الطبيعي: العلاج الطبيعي يمكن أن يساعد في تقوية العضلات المحيطة بالمفصل، مما يوفر دعمًا إضافيًا ويخفف الألم.
ـ الحقن والعلاجات المساعدة: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بحقن الستيرويد أو حمض الهيالورونيك في المفصل لتخفيف الألم وتحسين الحركة.
تجنب الأنشطة التي تزيد من الضغط على الركبة: تجنب الأنشطة التي قد تزيد من التحميل على المفصل مثل الجري أو القفز يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض.
ـ التدخل الجراحي في الحالات المتقدمة: في الحالات الشديدة، قد يكون التدخل الجراحي مثل تغيير الركبة (استبدال المفصل) هو الخيار الأمثل لتحسين جودة الحياة وتقليل الألم.
ـ وأخيرا أن بالتزام المرضى بالعلاج المناسب والإرشادات الصحية، يمكن إدارة الخشونة بشكل جيد وتحسين نوعية الحياة، مما يساعد في تقليل الألم واستعادة الحركة الطبيعية للمفصل.
                                                               خاتمة
-في الختام، يُعدّ السونار من الأدوات التشخيصية المهمة في مجال الطب، لا سيما في تشخيص خشونة الركبة. يساعد السونار في الكشف المبكر عن التغيرات في الغضروف والأنسجة المحيطة، مما يساهم في تحسين التشخيص وتحديد خطة العلاج المناسبة ويعد مقياس الزقازيق أداة قياسية تساهم في تصنيف درجات الخشونة وتقييم تطور الحالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج وتقديم الرعاية المثلى للمرضى.
ـ وينتهي حوار الأستاذ الدكتور محمد عطية مرتضي لجريدة البلاغ الدولية عن موضوع يشغل رأي معظم أفراد المجتمع ألا وهو خشونة الركبة
ـ انتظرونا في عدد جديد وموضوع مهم جديد يتحدث فيه صيفنا الكبير عن موضوع آخر.

sdoct52@yahoo.com

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق