رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

الجزيرة ..بين الحقيقة و التحريض

LinkedIn
Twitter
Facebook

رام الله – تقرير / رامي فرج الله –

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوامره إلى الأجهزة الأمنية بفرض النظام و الأمن، و إنفاذ القانون، حيث بدأت حملة الأجهزة الأمنية بجنين تحت عنوان( حماية وطن).

الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني في تصريحاته ، أكد أن ما يحدث في جنين حملة أمنية تستهدف الخارجين عن القانون، مضيفا:” الحملة ضد من يقتل الأطفال ومن يطلق النار على أجهزة الأمن”، مشيرا إلى: ” لدينا استراتيجية وهي الحفاظ على الفلسطينيين من الدمار”، مشددا على
عدم خوض مغامرات من شأنها تدمير الضفة.

و أوضح:” من هم في جنين ليسوا مقاومين ، و نتحرك في الضفة بطريقتنا ونتجنب المواجهة حفاظا على قضيتنا”، لافتا إلى أن ما حدث في غزة لن يحدث في الضفة الغربية وسنحول دون ذلك.

و نوه إلى :”لتصحيح المفاهيم والمصطلحات لا يوجد اشتباك بين الاجهزة الامنية ومقاومين في جنين، وانما عملية امنية تستهدف الخارجين عن القانون، ونؤكد أن الاجهزة الامنية لديها القدرة على التمييز بين المقاوم ومن يعمل لاجندة مشبوهة”.

و تساءل :” أي مقاومة تفخخ السيارات وتفجرها وسط المدنيين الفلسطينيين؟”، مؤكدا أن أفراد الأجهزة معهم أوامر بالتعامل مع الأحداث بكل حيطة و حذر.

حماس في بيان لها ، قالت فيه:” السردية التي تقدمها أجهزة الأمن الفلسطينية هي انتحار سياسي”، مبينة أن السلطة تحاول منذ ثلاثة عقود “ذر الرماد في عيون الشعب الفلسطيني”، متهمة السلطة بأنها تقوم بإجراءات خارجة عن القانون وتتنافى مع المقاومة.

أما الجهاد الإسلامي، و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقد دعيا إلى احتواء الأزمة.

الناطق باسم كتيبة جنين في سرايا القدس، أكد أن السلطة تقتل أبناء الوطن في جنين، و أنها تحارب المقاومين، داعيا إلى إيقاف الحملة الأمنية.

مواطنون من جنين أكدوا أن فيديوهات لشباب طائش ظهروا بها و هم يلبسون أحزمة ناسفة، مشددين على دعمهم للحملة الأمنية التي تقودها السلطة في جنين، لافتين إلى أنه حتى هذه االحظة لا توجد إصابات أو قتلى في صفوف الخارجين عن القانون، فيما هناك جرحى و قتلى في صفوف الأجهزة الأمنية، مبينين ” وجود سيارات مفخخة بين المنازل”.

من جهته قال ثائر شريتح، أمين سر حركة فتح في جنين: ” نحن في فتح لدينا رسالة سامية، أولاً هي الحفاظ على الإنسان الفلسطيني”، مؤكدا أن ” هناك عدد من الأخوة الفدائيين داخل المخيم ولكن هناك الكثير من ركبوا هذه الموجة “، متسائلا:” لماذا يصل فينا الأمر إلى هذا الحد أن نوجه سلاحنا لأبناء المؤسسة الأمنية؟، هل يقابل هذا الشرطي الذي يقوم بحراسة بيوتنا وشوارعنا بهذا الشكل؟!”.

و قال:” نقف عند مسؤولياتنا والمسؤوليات تبدأ بأن يتحمل كل مواطن فلسطيني تبعات ما يحدث”، مشيرا إلى أن ” المشاهد التي بثت من خلال قنوات الفتنة على مواقع التواصل الاجتماعي دفعتنا ثمن كبير”.

و ألمح إلى وجود أعداد مضاعفة من المرتزقة الذين يعيشون على المال الإيراني وعلى المال الموجه لخلق حالة الفوضى، مبينا ” السلطة الوطنية دائمًا حريصة على أبناء الشعب الفلسطيني، و النفوس التي تخرج هنا وهناك بالتحريض على السلطة الفلسطينية والمشروع الوطني هي مستفيدة من هذه الحالة”، داعيا إلى رص الصفوف لمواجهة كل التدخلات الخارجية

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق