هل اقترب ضرب المشروع الإيراني النووي؟

كتب الصحفي رامي فرج الله
مراسل البلاغ
تسود حالة من الخوف لدى المسؤولين الإيرانيين، حيث تصلهم رسائل بتوجه نتانياهو لضرب المفاعل النووية الإيرانية عند تنصيب ترامب.
تصريح ترامب عن مهاجمة المواقع النووية في إيران عند تسلمه للرئاسة، يتفق مع مسعى نتنياهو في ذلك، حيث لدى الأخير قدرة فائقة على التأثير على قرارات ترامب.
ويمكن أن نفهم أن نتنياهو يخطط لشيء كبير وإنجاز تاريخي بالنسبة له، يخرجه من كل أزماته السياسية، و يبقيه على الحكم، و يغلق ملفات فساده.
وبات يرى أن الطريق أصبحت مفتوحة، و فرصة سانحة لا تعوض لضرب المشروع النووي الإيراني.
إسماعيل قاني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، طار مسرعا إلى العراق بالأمس، لتعزيز قدرات الميلشيات الموالية له، و تسخيرها لخدمة أجندته، في حال ضربت إسرائيل مفاعله النووية، لكنه فوجئ برد قوي من تلك ااميليشيات بالحياد، ملتزمة بموقف العراق الرسمي، رافضة فتح جبهات قتال جديدة مع الاحتلاا الإسرائيلي.
” نتنياهو سينجز الصفقة، في الوقت المناسب، حتى يتفرغ للعمل لإنجاز هذا الهدف الكبير، و هو المشروع النووي الإيراني، طالما نجح في تفكيك تعدد الجبهات ، و وحدة الساحات”.