هل سقوط الأسد سيدفع حماس إلى تليين مواقفها نحو صفقةالاسري؟

كتب الصحفي رامي فرج الله
مراسل البلاغ
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين
أطاحت المعارضة السورية بنظام بشار الأسد، و خرج الشعب السوري بالداخل، و بالشتات فرحا بهذه اللحظة التاريخية.
الأسد الذي احتوى حركة حماس و ±قادتها عنده، و فتح لهم مكاتب حركية في المحافظات السورية بدعم من إيران، مما جعل قرار حماس يرتهن لأجندة إيران، سوريا ، وما يسمى بمحور المقاومة ” الممانعة”.
لقد كانت حركة حماس مرتهنة لأجندات إيران، كذراع عسكري في غزة، تعرقل ملف المصالحة و صفقة تبادل جديدة، حيث كانت تشاور إيران و سوريا في كل صغيرة و كبيرة بعيد مغادرة القاهرة، و تتصلب في مواقفها.
لكن اليوم، المعادلة في المنطقة اختلفت، حيث أسقط السوريون الرئيس بشار، و سيطرت المعارضة على مفاصل الدولة السورية.
و حماس أدركت أن محور المقاومة هش، و سرعان ما انتهى لتعود مرة أخرى إلى طاولة التفاوض من أجل صفقة تبادل .
” فهل سنشهد في الأسابيع المقبلة مرونة أكثر من قبل حماس لإبرام صفقة تبادل مع إسرائيل؟