رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

هل تهديد ترامب لحماس يسرع بإنهاء الحرب على غزة؟

LinkedIn
Twitter
Facebook

كتب الصحفي رامي فرج الله

مراسل البلاغ

مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين

أمهل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حركة حماس 50 يوما لإبرام صفقة و الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، أو حدث مشكلة كبيرة في الشرق الأوسط.

ما دفع ترامب إلى تهديد حماس بلهجة قوية و حادة تلكؤ الأخيرة في عقد صفقة، و ربما هذا التلكؤ نابع من هواجس حماس من ماذا بعد الصفقة و الإفراج عن الرهائن؟.

الحركة تخشى أن يواصل نتانياهو حربه على غزة، و بأشد مما كانت عليه الحرب في بداياتها، لاسيما أن ترامب عين من ههم يهود و أكثر صهيونية، و مؤيدون لإسرائيل في إدارته.

تهديد ترامب لحماس يجب أن يؤخذ على محمل الجد، و أعتقد أن ترامب سيلاحق حماس و قاداتها قضائيا في الشرق الأوسط، بأن يوعز إلى حلفاء أميركا في الشرق الأوسط أن يضعوا قادة حماس على اللائحة السواء، و إغلاق مكاتبها، و حظر أنشطتها في البلدان العربية ، و خصوصا مصر، و الأردن، و الجزائر، و الإمارات، إضافة إلى تصنيفها كمنظمة إرهابية.

كما أن ترامب لن يسمح لوجود حماس في أي بلد في الشرق الأوسط ، و سيطارد قياداتها أينما وجدوا.

لكن إدارة بايدن تعتقد أن فرص التوصل إلى اتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض بيناير/ كانون الثاني ضئيلة جدا، و لذا؛فإن مواصلة الضغوط من الوسطاء على حماس قد يوصل إلى صفقة قبل مغادرة بايدن البيت الأبيض.

و إذا بقيت حماس متصلبة في مواقفها، و تعمه بين الحين و الآخر، فستنسحب تركيا من الوساطة، كما ستعلن مصر صراحة أن حماس أفشلت جهود الوساطة، أما قطر فقد انسحبت مبكرا من الوساطة بضغوط أميركية و طردت قادة حماس.

و في تقديري:” ما تكهنته بدأ يحدث ، حيث طردت تركيا قادة حماس إلى ماليزيا، و موريتانيا طردت القيادي أسامة حمدان، فيما رفضت لبنان استقبال أي قائد حمساوي”.

 

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق