(نهاية الأشرار) إسدال الستار عن هروب ٣ عناصر إجرامية بالتعاون مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية بمشاركة قطاع الأمن العام

_ لقد أصبح لدينا في مصر الآن الشعور بالعزة والكرامة بعد أن استرد الشعب ثقته في النظام والحكومة وأصبح الجميع مطمئنا علي مستقبله ومستقبل أحفاده في ظل زعامة وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وأن من حق كل المصريين أن يشعروا بالزهو والفخر والعزه لأن مصر لديها جيش وطني حر وجهاز شرطه يضم رجال أبطال أقوياء قادرين على مجابهة الصعاب والتحديات ساهرون علي حماية الجبهة الداخلية وتوفير الطمأنينة والسكينة لكل المواطنين على مدى ٢٤ ساعة يوميا فضلا عن ملاحقة الجناه وكشف الجرائم ومرتكبيها وتقديمهم للمحاكمة الجنائية في التو والحال وهو مجهود كبير يسهر على تنفيذه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ومساعديه في كافة قطاعات الوزارة
ـ وفي خبر عاجل ل سيد عبدالعال نائب رئيس مجلس إدارة جريدة البلاغ الدولية أكدت المصادر المضطلعة أن قطاع الأمن العام بالوزارة بالاشتراك مع جهاز البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية قد حقق انتصارا جديدا في التوصل إلي مكان الأفراد الثلاثة الهاربين من أحد السجون بالشرقيه ظنا منهم أنهم قد أفلتوا من العقاب لكنه هيهات ..هيهات.. فقد أكدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية منذ أول لحظة تم إعلان خبر هروب هذه العناصر الإجرامية الفاره من السجن أنها في طريقها وقطاع الأمن العام بالوزارة إلى ملاحقة هذه العناصر وسيتم القبض عليهم في غضون أيام قليلة وبالفعل حدث هذا فعلا حيث تم الإعلان أمس عن معرفة مكان هروب واختفاء هذه العناصر الإجرامية وبمداهمة القوات المكان الذى كان يختفي فيه هؤلاء المساجين فوجئت القوات بوابل من النيران والأسلحة الثقيلة في اتجاههم فورا من هؤلاء المساجين
ـ وعلي الفور قامت القوات بالتعامل معم بالرد علىهم لكنهم استمروا بإطلاق النار على قوات الشرطة بصورة مكثفة
الأمر الذي أدى إلى تعامل القوات معهم بنفس الطريقة وقد أسفرت العملية الي أنه تم تصفية ٣ عناصر من الهاربين والمحكوم عليهم بالإعدام داخل مخبأهم بأحد الأماكن بمدينة العاشر من رمضان حيث تمكن رجال وزارة الداخليه الأبطال من تصفية ٣ عناصر من الهاربين من داخل محبسهم بأحد أقسام شرطة الشرقيه
ـ تفاصيل الموضوع أنه فور بدء فريق البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية بالتعاون مع قطاع الأمن العام بالوزارة وبالبحث والتحري تمكنت القيادات الأمنيه بوزارة الداخليه ومديرية أمن الشرقية من معرفة المكان الذي اتخذته العناصر الاجراميه مخبأ لهم وعلي الفور تحركت قوه لإجراء القبض عليهم وبمجرد الاقتراب من مكان اختباؤهم
فوجئت القوات بقيام العناصر الاجراميه الثلاثه بإطلاق بعض الأعيرة الناريه صوبا مباشرا على رجال الشرطة الأمر الذي دفع رجال الشرطة الي التعامل معهم وبادلتهم بالرد علىهم حتي تمكنت من تصفيتهم
ـ وقد أكدت بعض المصادر الصادرة عن وزارة الداخلية أن العملية تمت بنجاح حيث تمكنت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية بمشاركة قطاع الأمن العام من تحديد مكان اختباء ( ٣ عناصر إجرامية شديدة الخطورة) محكوم عليهم بالسجن المؤبد في العديد من القضايا أبرزها :
قتل/مخدرات/سلاح/ سرقة بالإكراه
ـ وأن أحدهم محكوم عليه بالاعدام في ((جناية قتل)) بالشرقية
ـ وتأسيسا على ما تقدم تم استهدافهم ولدى استشعارهم بالقوات بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم وقد أسفر التعامل عن مصرعهم حيث تم ضبط بحوزتهم عددا من الأسلحة من بينها
– ٢ بندقية آلية
– طبنجة
– كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة
– وقد تم إتخاذ الإجراءات القانونية
ـ وسام الاحترام لأسد الداخلية وقائد كتيبة الأمن والأمان في كل أنحاء الجمهورية إلي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على حسن اختياره لقيادات الأمن العام وقيادات مديرية أمن الشرقية علي اختلاف مستوياتهم الوظيفيه وعلى رأسهم اللواء عمرو رؤوف زكي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية واللواء حسن النحراوى مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية ورئيس المباحث الجنائية بالمديرية
ـ ونوط الامتياز والشجاعة لرجال البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية كل في موقعه والذين شاركوا في هذا الإنجاز السريع واسدال الستار عن هذا المشهد الهزيل الذى قام به هؤلاء المسجونين ظنا منهم أنه قد يفلحوا من الإفلات من قبضة رجال الشرطة الأبطال الأوفياء الأمناء علي المسئولية والواجب.
وتضم لوحة الشرف
المقدم محمد درويش رئيس المباحث الجنائية فرع جنوب الشرقية
– المقدم أحمد حسن ( الأمن العام)
– المقدم محمد فؤاد
– رئيس مباحث الفرع الجنائي بشمال الشرقية
– المقدم محمد شويخ
– رئيس مباحث مركز أبوحماد
– المقدم أحمد الخولي
– رئيس مباحث مركز شرطة منياالقمح
– وبالتعاون مع ضباط البحث الجنائي في كل من كفر صقر والعاشر من رمضان
تحية اعتزاز ونوط الامتياز لهؤلاء الضباط أسود البحث الجنائي بالشرقية
ـ وتشير المعلومات أن المساجين الثلاثة الهاربين والذين تم تصفيتهم في عملية المداهمة التي تمت أمس في مخبأهم بالعاشر من رمضان هم
– جمال جوده وشهرته ( بحر)
وهو محكوم عليه بالاعدام في جناية قتل
– أحمد حامد وشهرته
( أبو ستو) قضايا سرقات
– عمرو محمد كمال وشهرته(كمونه)
محكوم عليه في قضايا الإتجار في المخدرات
وختاما
من حقنا ومن حقه علينا أن نعتز ونفخر باللواء محمود توفيق وزير الداخلية ومساعديه وكل قيادات وضباط وأفراد الشرطة علي مايقدمونه من جهد وعطاء لشعب مصر العظيم
ـ من حقنا ومن حقه علينا أن نعتز بأداءه المتميز وفريق العمل معه من مساعديه
_ من حقنا ومن حقه علينا أن نعتز بمصريته وانتماءه وإخلاصه لتراب هذا البلد الأمين هو وكل فريق العمل معه على اختلاف مستوياتهم الوظيفيه.
sdoct52@yahoo.com