حماس ل البلاغ؛نمد ايدينا للسلطة لإنهاء الانقسام

قيادي تونسي: هدنة في غزة قريبا
غزة – تونس – تقرير/ رامي فرج الله –
رأى حمودة العدواني ، القيادي التونسي، و عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن حماس تنوي تخريب الضفة و الانقلاب على السلطة الفلسطينية، متوقعا هدنة إنسانية بغزة قريبا، مؤكدا انفصال جبهة لبنان عن غزة.
و في اتصال هاتفي به، قال:” بالنسبة للكيان الإسرائيلي، اتفاق الأمر الواقع ….و بالنسبة لحزب الله اظن الاتفاق بعد موافقة ايران التي عادت للتفاوض مع اوروبا حول ملفها النووي”، مضيفا:” و الاذرع الايرانية بالمنطقة وجدت لخدمة المشروع الايراني، معتبرا أن حماس فقد حرقت اوراقها و لم تعد تخدم ايران و لكنها سوف تضع العصا بعجلة السلطة.
و أوضح قائلا:” لقاء القاهرة بين حماس و فتح لم ينتج عنه شيء يذكر و حماس تريد ان تكون شريكا في اعادة اعمار غزة ” مؤكدا أن هذا غير ممكن نظرا لتصنيفها عربيا و دوليا فصيل ارهابي.
و نوه إلى أنه قد تذهب حماس لتوتير الاجواء بالضفة و قد تكون سببا في تدمير الضفة و اليمين المتطرف الصهيوني يبحث عن أسباب حتى و ان كانت واهية للانقضاض على الضفة بواسطة صعاليك المستوطنين، مبينا أن ثمة فروق بين حزب الله ، و حماس.
و قال العدواني في تصريحات خاصة للبلاغ الدولي: ” حزب الله حافظ على الدولة اللبنانية، و هذا يظهر في أنه جعل الحكومة تتصدر المشهد و توقع اتفاق مع إسرائيل”.مشيرا إلى ان اتفاق وقف إطلاق النار كان بين حكومة لبنان وإسرائيل ، وليس بين حزب الله وإسرائيل، لان المليشيات ليس لها اى اعتبار .
و شدد على أن حماس و صفتها قناة الجزيرة إمبراطورية و دولة، ما يكرس الانقسام و الفصل بين غزة و الضفة، مضيفا:” الجزيرة تصر على اعتبار حماس دولة تمتلك ترسانة عسكرية تضاهي إسرائيل” .
و تمنى العدواني على السلطة الإعلان عن ان حماس تنظيم تابع للخارج و أن تحظر بالأراضي الفلسطينية ، مطالبا باعتقال خالد مشعل لأنه قاد مجموعات القتل والنهب من عصابة حركته بغزة يوم الهجوم الأسود بغزة ، و أن تتقدم السلطة بطلب إلى الإنتربول باعتقاله وتسليمه للسلطة للتحقيق معه ليعترف عن زعماء القتلة بغزة الذين كانوا تحت إمرته ليتم اعتقالهم ومحاكمتهم بفلسطين .
و نفى أن تكون حماس من النسيج الوطني الفلسطيني ، معللا :” أحداث الانقلاب الدموي الحمساوي أثبت ذلك حيث حماس أعدمت 800 فلسطيني بغزة عدا الألوف من الجرحى والبطش والاعتقالات، إنها
*أمور واضحة ولا خلاف عليها.*
و ردا على طلب السلطة نزع سلاح حماس، قال:” لابد من ذلك ، لأن سلاح السلطة الفلسطينية هو السلاح الشرعي و الوحيد “، مضيفا:” حماس استخدمت سلاحها بقتل الفلسطينيين بغزة يوم الرابع عشر من حزيران عام 2007، و السلطة الفلسطينية لا تريد أن تلدغ من جحر مرتين”.
و بخصوص هدنة مرتقبة بغزة، توقع وقوع هدنة في غزة لأجل تبادل الأسرى، و ربما بعد تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان.
و طالب السلطة الفلسطينية بالتقدم للانتربول الدولي بإلقاء القبض على قيادات حماس بالخارج، و تسليمهم للعدالة الفلسطينية، مؤكدا:” نجاح إسرائيل بفصل الساحتين عن بعضهما، حيث اتفاق لبنان لا يمت بأي صلة لغزة، و متكهنا أن يتم توجيه ضربات إسرائيلية للعراق، اليمن، و على رأسهما إيران.
قيادي بحماس، و عضو شورتها بغزة، رفض ذكر اسمه، نفى أن تكون حماس تخطط لاانقلاب بالضفة، و توتير الأجواء ، قائلا:” حماس تمد يديها للسلطة لإنهاء الانقسام ، و توحيد شطري الوطن برعاية مصرية”.
وقال:” نحن نختلف مع فتح على أسلوب المقاومة المسلحة،لكننا نتفق معها في أشياء كثيرة”، مؤكدا أن ثمة قواسم مشتركة بين حركته، و فتح.
هيئة البث الإسرائيلية زعمت صباح اليوم أن “الشاباك” أحبط عملية تهري ب أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى جنين – الأسلحة والمتفجرات تصفها إسرائيل بأنها كانت ستُخلّ بموازين القوى في الضفة الغربية.