قمة الرياض ..تحالف عربي لحل الدولتين
كتب الصحفي رامي فرج الله
مراسل البلاغ
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين
قمة الرياض التي عقدت بالسعودية قبل أسبوع تقريبا كانت ناجحة 100%، كل الرؤساء و الزعماء العرب أكدوا على حل الدولتين، و إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام ٦٧.
وكان من ضمن الحاضرين جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية و السياسة الأمنية.
و قد أتت قمة الرياض في وقت دقيق و حساس، لاسيما و أن مخاطر جسيمة تحيق بالقضية الفلسطينية ، منها العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يتواصل أكثر من عام، و نزوح اللاجئين الغزيين إلى الجنوب، و تقطيع أوصال القطاع، و مساعي الاحتلال لتقويض حل الدولتين.
إن قمة الرياض التي تترأسها المملكة العربية السعودية يأتي في إطار إنشاء حلف عربي شبيه بحلف الناتو لدعم إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة تنفيذا لمبدأ( حل الدولتين).
كما أن القمة أتت تأكيدا على أن تطبيع السعودية لا يمكن أن يتم قبل إيجاد حل شامل و عادل للقضية الفلسطينية، و هي رسالة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قبل توليه الرئاسة ليأخذ في عين الاعتبار ، و يضع نصب عينيه مهمة حل الدولتين.
هذه القمة جاءت لتؤكد قرارات الشرعية الدولية التي تخص فلسطين، ومنها تقرير المصير، و اعتماد بأغلبية 124 عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب بأن تنهي إسرائيل “وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة” خلال 12 شهرا، بناء على فتوى طلبتها الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية لسياسات إسرائيل وممارستها في فلسطين.
” نحن على أبواب مرحلة إقامة الدولة الفلسطينية المرتقبة و المعترف بها من 147 دولة من أصل 193، و قد يساعد قرار الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال نتانياهو بتعجيل ذلك”.