وصف عالم الأثار المصرية الدكتور زاهي حواس عملية التكسير في الهرم الأكبر التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها بمثابة “خطأ كبير” في العمل.
وقال عالم الآثار المصرية، في تصريح لـ”مصر تايمز” أن التكسير كان في المونة الحديثة لتغيير كابل الكهرباء وليست مونة قديمة.
وأوضح أنه تواصل مع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل الذي أكد على أنه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة وتم إيقاف ونقل مفتش الآثار المسؤول عن تلك الواقعة.
ويظهر فى الفيديو قيام عناصر من الشركة المسؤولة عن صيانة أعمال الكهرباء بمنطقة الأهرامات بتغيير كابل الكهرباء قبل غلق المنطقة الأثرية بالأهرامات.
بيان للآثار حول الواقعة
وردت وزارة السياحة والآثار في بيان لها على الفيديو المتداول والذي يظهر أعمالا تفسر على أنها هدم لأحد أحجار الهرم الأكبر، موضحة أن ما يظهر في الفيديو ليس هدما بل هو إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار أنه تم وضع تلك المواد الحديثة قبل عقود بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم.
وأكدت أن المجلس الأعلى للآثار يقوم حاليا بإزالة هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، وذلك دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية.
وشددت وزارة السياحة والآثار على التزامها الكامل بدورها في حماية وصيانة التراث الأثري والحضاري لمصر.
ودعت وزارة السياحة والآثار مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة قبل تداول أي معلومات غير صحيحة قد تؤدي إلى إثارة البلبلة والرأي العام.