رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

مبادرة السيسي لوقف إطلاق النار..بين مماطلة الاحتلال و جدية حماس

LinkedIn
Twitter
Facebook

كتب الصحفي رامي فرج الله

مراسل البلاغ

مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بفلسطين

 

أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة تقضي بوقف إطلاق النار بغزة ليومين متزامنا مع الإفراج عن بعض الأسرى.

 

الاحتلال الإسرائيلي سرعان ما التقط هذه الفرصة ، معلنا موافقته على الفور إذا عرضت عليه، حيث غرد نتانياهو قائلا: ” أنا أوافق على المقترح المصري ليومين هدنة مقابل 4 أسرى، نحن نبحث عن صفقات جزئية تتناسب مع مصالحنا القومية”.

 

مكتب نتانياهو أكد من جهته أن رئيس وزراء الاحتلال نفى تسلمه عرضا بالإفراج عن أربع أسرى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة في غزة، وإذا تم تقديم مثل هذا الاقتراح، فإن نتانياهو سيقبله على الفور، جاءت تصريحاته في كتلة الليكود بالأمس.

 

مسئولون إسرائيليون لصحيفة يديعوت أحرونوت أوضحوا أن لقاءات الدوحة حول الصفقة إيجابية جدا، والولايات المتحدة ترغب في إنهاء ملف لبنان وإيران وربطه بصفقة أسرى في غزة.

 

أما حماس فربما ترفضه جملة و تفصيلا، و و قد لا تستجيب مع هذا المقترح مالم يتم شرط إنهاء الحرب على غزة.

 

و يأتي رفضها المتوقع لأن المقترح يأتي في إطار هدنة مؤقتة ( تهدئة لوقف إطلاق النار )، و هذا مدعاة لاستمرار الحرب الإسرائيلية المسعورة على غزة، كما أن الحركة ستتذرع بعدم إمكانية حصر المختطفين لديها في وقت قصير جدا، و ربما تتهرب من عدم وجود مختطفين إسرائيليين على قيد الحياة، لذلك ستتمسك بشرط إنهاء الحرب لتحقق نوعا من الانتصار يشغل الرأي العام عن قضية المختطفين إذا كانوا قتلى، فتمسكها بإنهاء الحرب في أي تفاوض تعتبره حماس ورقة رابحة يعيد شعبيتها في غزة.

 

القيادي في حماس أسامة حمدان، كان قد صرح قبل أيام قليلة: “بدون وقف إطلاق نار كامل، وانسحاب صهيوني كامل من غزة، لا يوجد ما نناقشه بمبادئ ومقترحات جديدة”.

 

لكن سامي أبوزهري ، رئيس الدائرة السياسية لحماس بالجزائر بين أن حماس منفتحة على أي أفكار أو مقترحات لوقف النار بغزة.

 

أكسيوس عن مصادر أوضحت أن إسرائيل وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار، لكن حماس تريد وقفا شاملا يقود إلى خطوات إسرائيلية لا رجعة فيه.

 

” إن إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة، لأنها الجبهة الرئيسية، بل سيتم تضييق الخناق على حماس بصفقات جزئية، و هدن إنسانية ، و المراوغة بين هذا و ذاك حتى تنهي مشروعها القومي في شمال القطاع، و هو تهويد الأرض”.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق