كتب الصحفي رامي فرج الله
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين
تباينت آراء الغزيين بين متفائل بإنهاء الحرب الإسرائيلية المسعورة، و متشائم من إطالة أمدها.
الاحتلال الإسرائيلي قتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس، و كان مطلوبا له منذ بداية الحرب.
إسرائيل مازالت مصرة على استمرار الحرب لتحقيق ما وضعته من أهداف استراتيجية في أول يوم للحرب ، و المتمثلة في إنهاء حكم حماس بغزة، تفكيك قدراتها العسكرية و البشرية بالكامل ، أو إلى حد كبير، و ضمان أن لا تشكل غزة تهديدا لها، إضافة إلى تغيير واقع غزة الديمغرافي و الجغرافي.
إن مقتل السنوار يشكل مشكلة كبيرة لحماس، و جناحها العسكري ، لاسيما لشقيقه محمد، الذي تولى منصب رئاسة أركان كتائب القسام مما يشل القدرة على اتخاذ القرارات، كما إسرائيل قطعت حلقت التواصل مع قيادة الحركة بالخارج لاستئناف المفاوضات لإبرام صفقة.
إن إسرائيل مستمرة في حربها ، حتى القضاء على قيادات حماس بغزة، و في مقدمتهم محمد السنوار ، المطلوب الأول بعد يحيى، و تحقيق موت الحركة بالقطاع ، بحيث لا يصبح لها أي وجود يذكر.
” إن الحرب على غزة لن تنهيها إسرائيل استكمالا لتحقيق أهدافها التي وضعتها بداية الحرب، وصولا إلى النصر المطلق”