رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

لماذا يدعم الغرب إسر..ا..ئيل مهما توحشَت؟!

LinkedIn
Twitter
Facebook

 

نشر “كير ستارمر” رئيس الوزراء البريطاني مقالا خطيرا جاء فيه:

 

* لابد من الاستمرار في دعم إسر..ا..ئيل مهما كانت إجراءاتها قاسية، كيلا تسمح بإقامة نواة لنظام إسلامي في “غز..ة” يشجع الشعوب الإسلامية على احتذاء التجربة، وممكن في هذا المجال الاستفادة من الدعم الكبير الذي تحظى به إسر..ا..ئيل من الدول العربية، التي تخاف من قيام أي نظام إسلامي أو ديمقراطي.. مع دعم الأنظمة العربية ومؤسساتها وجيوشها وأجهزتها المختلفة التي تمنع قيام أي نظام يستمد قيمه من تعاليم محمد ومن كتابه المقدس.

 

* خلافاتنا الحقيقية ليست مع الشعوب الإسلامية ولا الأنظمة الحاكمة، لأن الأنظمة تدور في فلكنا وتستمد بقاءها من جانبنا، وتنفذ سياساتنا التي تخدم أمننا القومي أولا بغض النظر عن أمنهم القومي.

 

* مشكلتنا الحقيقة تكمن في (الإسلام ذاته ومحمد نبي الإسلام).. لأنه دين حضاري يمتلك الإجابات التفصيلية لكل الأسئلة الوجودية والحضارية.. وهو منافس عنيد لحضارتنا الغربية التي بدأت تفقد تألقها، بينما الإسلام يزداد تألقا حتى داخل مجتمعاتنا الأوروبية التي أتاحت لها القيم الليبرالية حرية التفكير، وأضعفت سلطة الكنيسة.

 

* هذا التفكير الحر المجرد قاد الكثير من النخب والشباب إلى اعتناق الإسلام، لأنهم وجدوا فيه كل الإجابات عن احتياجاتهم النفسية والروحية والوجودية والاجتماعية التي أغرقتهم فيها حضارتنا المتناقضة.

 

* مشكلتنا الحقيقة مواجهة التدفق الإسلامي والفكر الإسلامي بشتى الطرق، لأن الخيار الآخر هو أن نعترف أن الإسلام دين الله الحق ودين يـ.سوع وكل النبيين، وهذا سيقودنا إلى اعتناقه، حتى نصل إلى ملكوت الله في الدنيا وما بعد الحياة.. وهذا يعيدنا إلى المربع الأول في صراعات الدين والدولة في الفكر المسيـ.حي، وهناك فَرقا شاسعا بين الإسلام والمسيـ.حية في تلك القضايا.

 

* علينا مقاومة الإسلام ولو أدى ذلك إلى تخلي بلداننا ومؤسساتنا عن القيم الليبرالية، وأن نسن القوانين التي تدفع المسلمين إلى مغادرة أوروبا، ولنا مثال في “السويد” التي تفرض قوانينها (المثـ.لية والشـ.ذوذ والإلـ.حاد) وهذا أكثر ما يدعو المسلمين إلى مغادرة أوروبا أو الانصهار في حضارتها وفقدان إيمانهم بالإسلام.

 

* علينا منع الهجرة من العالم الإسلامي إلى أوروبا وأمريكا بالتعاون مع الدول الإسلامية ونفتح المجال لهجرة الشعوب غير المسلمة.

 

* لا يهم إن كان ما نقوم به خطأ أو باطلا أو شرعيا أو غير شرعي، فنحن أمام تحد كبير بين قيمنا الليبرالية وأمننا القومي وهما الآن قيمتان متناقضتان وبين الز.حف الإسلامي المنبعث من كل مكان في العالم وكأنه بخار الماء الذي لا ندري من أين طلعت عليه الشمس.

 

* لا يجب أن نختبر صوابية وخطأ القيم الإسلامية لأن ذلك قد يقود أكثرنا إلى الإسلام، وفي نفس الوقت هناك حاجة إلى جرعات من المسيـ.حية ولكن بصورة منضبطة لا تؤثر على إنجازات الحضارة الغربية، بهدف الحد من توغل الإسلام إلى ديارنا.

 

* نحن الآن بين خيارات متناقضة ومخيفة لأن الاستمرار في خياراتنا الليبرالية يفقدنا الحصانة من الزحف الإسلامي، والعودة إلى الكنيسة يهدم قيمنا الليبرالية ويؤثر على منجزاتنا الحضارية، وقد نشأت أجيال في الغرب لا تؤمن بالمسيح ولن تستطيع العودة إلى الكنيسة بعد رياح الانفتاح اللامحدودة.

 

* ما أخشاه أن لا نجد أمامنا في المستقبل إلا خيارا واحداً يتمثل في الدفع نحو قيام (حر.ب كبرى) تحد من الحريات وتربك الحياة العامة وتشعل حروب غير منتهية في الدول الإسلامية، وتفقد الإسلام مناخات السلام التي يتمدد من خلالها.

 

* ما لم نتدارك الأمر فستملأ المساجد والمآذن أوروبا ويسيطر الإسلا..ميون في أي انتخابات أوروبية على مقاعد البرلمان وعلى الرأي العام والاقتصاد ثم يحكمون أوروبا بتعاليم الإسلام

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق