غزة – القاهرة – رامي فرج االه –
قالت مصادر مطلعة على المفاوضات بين فتح و حماس بالقاهرة:” أجواء إيجابية سادت المفاوضات بين الحركتين”، مبينة :” المفاوضات بالعاصمة المصرية تجري بعيدا عن الإعلام”.
و أكدت تلك المصادر أن ما يجري ليس توافق على تشكيل حكومة فصائلية أو توافقية، وإنما تنفيذ آليات تطببق اتفاق الصين المبني على اتفاقي القاهرة ٢٠١١، ٢٠١٧، نافية أن يكون اللقاء هو استئناف حوارات المصالحة.
و شددت المصادر ذاتها ، و المقربة من الرئاسة المصرية على أن حماس وافقت على أن تتولى حكومة محمد مصطفى قطاع غزة لليوم الثاني بعدالحرب ، و إدارة المعابر بحسب اتفاق المعابر ٢٠٠٥، على أن يكون هناك أوروبيين للرقابة، و وجود للسلطة الفلسطينية الشرعية، موضحة:” لن يكون أي وجود لحماس في أي حكومة فلسطينية، لأن العالم لا يريد ذلك”، مؤكدة:” حكومة مصطفى مقبولة دوليا “، كاشفة أن حماس وافقت على تسليم غزة للسلطة الفلسطينية، و وقعت على هذا الأساس في الصين.
و كشفت المصادر أن ملف الإعمار كان حاضرا ، و سيتم إعمار غزة بعد تولي محمد مصطفى و حكومته زمام الأمور بغزة، مثمنة جهود مصر العروبة في تحقيق الوحدة بين الفلسطينيين، و وحدة الأرض.