رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

بايدن يعارض استهداف إسرائيل منشآت النفط الإيرانية وترامب يؤيد استهداف النووي

LinkedIn
Twitter
Facebook

فيما حض الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل يوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول على عدم استهداف منشآت نفطية إيرانية ردًا على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران ضد تل أبيب، قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب إنه على إسرائيل “ضرب” المنشآت النووية الإيرانية.

حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل يوم الجمعة 04 أكتوبر/تشرين الأول على عدم استهداف منشآت نفطية إيرانية ردا على هجوم صاروخي نفذته طهران ضد تل أبيب، مؤكدا أنه يعمل على حشد دول العالم لتفادي اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وشدد بايدن الذي حضر بشكل غير معلن إلى قاعة الإيجاز الصحافي في البيت الأبيض، على ضرورة ألا ينسى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الدعم الأميركي لدى اتخاذه الخطوات المقبلة، وقال “لو كنت مكانهم، كنت سأفكر ببدائل غير ضرب حقول النفط”، وذلك غداة حديثه عن إجراء “نقاشات” بشأن ضربات إسرائيلية ضد منشآت كهذه عائدة للجمهورية الإسلامية.

وكانت إيران قد أطلقت نحو 200 صاروخ نحو إسرائيل يوم الثلاثاء، واضعة ذلك في إطار الرد على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.

توقيت غير مناسب وبالغ الحساسية

وأدت تصريحات بايدن الأخيرة إلى ارتفاع في أسعار النفط، ويرى المراقبون أن أي زيادة طويلة الأمد في سعر النفط قد تنعكس سلبا على حظوظ نائبته كامالا هاريس التي تستعد لمواجهة الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

ويأتي ذلك في وقت بالغ الحساسية مع اقتراب انتهاء ولاية بايدن وفي ظل توترات حادة في الشرق الأوسط وانتقادات لدبلوماسيته خصوصا في ما يتعلق بالحرب في قطاع غزة، وأخرى متعلقة بتعامله مع إعصار هيلين الذي ضرب جنوب شرق الولايات المتحدة هذا الأسبوع وأودى بمئات الأشخاص.

كما قال بايدن “أهم أمر يمكننا القيام به هو محاولة حشد بقية العالم وحلفائنا للمشاركة.. في خفض” التوتر، مضيفا “لكن عندما يكون لديك وكلاء لإيران غير عقلانيين مثل حزب الله والحوثيين في اليمن، من الصعب تحديد ذلك”.

“اضربوا النووي أولاً واهتموا بالباقي لاحقا”

من جهته، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إن على إسرائيل “ضرب” المنشآت النووية الإيرانية.

وفي حديثه في ولاية كارولاينا الشمالية، أشار المرشح الجمهوري للبيت الأبيض إلى سؤال طرح على الرئيس جو بايدن في منتصف الأسبوع حول إمكانية استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية. وقال ترامب “لقد طرحوا عليه هذا السؤال، وكان ينبغي أن تكون الإجابة “اضربوا النووي أولاً واهتموا بالباقي لاحقا””.

كان ترامب قد التزم حتى الآن الصمت بشأن التصعيد الأخير في الشرق الأوسط واكتفى بإصدار بيان لاذع في بداية الأسبوع، محملاً بايدن ونائبته كامالا هاريس مسؤولية تصاعد حدة التوترات.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق