رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

الجغرافيا حدود.. والتاريخ وجود؟

LinkedIn
Twitter
Facebook

بقلم/أحمد رجب

*تحطمت جولة مفاوضات اللحظة الأخيرة التي جرت في القاهرة وانتهت ليلة أمس لكن ليس على صخرة عناد نتنياهو حسبما يروج الوسطاء*
*فشل الجولة الأخيرة كان بسبب ما علق في رأس الأميركان والصهاينة بضرورة سيطرة الاحتلال على مفاصل الحياة بغزة لاستكمال مخطط إعادة الصياغة على الأرض*
*الوسطاء يعرفون ما تريده تل أبيب بدعم كامل من واشنطن لكنهم لا يلقون بالا للمخطط الصهيوني العتيد…”كلها لنا”… أي فلسطين بجملتها*
*حماس بحسب مصادرنا أبلغت حلفائها رسميا بانتهاء المفاوضات إلى غير رجعة*
*وتؤكد مصادرنا أن المخطط الصهيو أميركي قد بدأ من قبل السابع من أكتوبر ولا عودة عنه*
*”كلها لنا”…الشعار الذي كان على رؤوس الأشهاد في العالم كله يوم دخول دبابات الاحتلال إلى غزة*
*والوسطاء يعرفون معلومات أكبر بكثير مما يصلنا لكنهم يغضون الطرف*
*سيناريو تهجير غزة والضفة على المائدة الصهيوأميركية؛ وكل ما تريده واشنطن أن ينفذ بحرفية أكبر*
*استكمل حلف الناتو الذي كان يحتاج إلى اسبوعين على الأقل؛ استكمل تموضعه العسكري واللوجستي في المنطقة استعدادا للتدخل، لا في إيران فحسب، ولكن في خارطة الشرق الأوسط كلها، ووصلت أعتى معداته وذخائره التي تقضي على البشر والحجر، في الوقت الذي يستكمل العدو فيه إنهاء ملامح غزة بكل قطعاتها*
*وسيناء هدف مؤكد لا محتمل لفرض الواقع الجديد وإقامة دويلة محبوس شعبها على أطلالها، ويشارك كثيرون فيما يبدو على شاكلة والي عكا وليس أفضلهم محمود عباس*
*بالفعل كانوا يحتاجون للوقت لا لوقف النار وإخماد الحرب التي اشتعلت جذوتها*

*ومع “المحاق” ستبدأ أولى حلقات هرمجدون،…. ستبدأ الحرب الإقليمية الكبرى، ومصر بؤرة الهدف لمن لا يعلم… لكن الجالسين في مقاعد الكبار يعرفون*
*ستنطلق هرمجدون من بوابة القدس، لكن مالا يعرفه الجالسون في مقاعد الكبار أنها ستكون بداية النهاية لحلف الشيطان، وكانت البداية الحقيقية سواء اتفقت أو اختلفت مع حماس مع ساعات الصباح الأولى في السابع من أكتوبر 2023*
*وما لا تؤمن به جيوش العرب في 2024 أن “الوعد حق”، والنصر حليف لمن رفع لاءات الكرامة، “لا صلح، لا تفاوض لا اعتراف”*
*ولن ننسى أن القاهرة يوما ما كانت عز العرب ومربط كرامتهم…. وأنها لم تكن أبدا فيما مضى تعرف معنى “وسيط”، بل كانت صدر الأمة، والمتحدث باسمها، وفي قلبها سيف الحق يصدع “سنحارب”، وكبارها يعرفون لكنهم لم يخفوا أبدا ما كانوا يعرفون*
*والمبدلون عن عمد مناهج المدارس، والمروجون ومطلقوا بالونات الاختبار يعرفون أن الجغرافيا “حدود”، والتاريخ “وجود”، والفلسفة وعلوم الإنسان تصقل العقول، وأن ما يفعلون ليس بعيدا عن الملمات في بلادنا الكبرى*

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق