رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

تداعيات زيارة الرئيس عباس المرتقبة لغزة

LinkedIn
Twitter
Facebook

تداعيات زيارة الرئيس عباس المرتقبة لغزة

كتب الصححفي رامي فرج الله
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين
عضو اللجنة الإعلامية في الأمم المتحدة

بالأمس ، الرئيس محمود عباس أكد مجددا أنه سيتوجه إلى قطاع غزة قريبا جدا، يرافقه الأمين العام للأمم المتحدة، و رؤساء الدول، و ممثلو المؤسسات الدولية.

لغة جسده كانت تتحدث عن تصميمه لزيارة غزة، و مشاهدة الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في مسلسل حربه على غزة، و الاطلاع على أوضاع الغزيين، و زيارة الجرحى.

الرئيس عباس سيكون بين أهله في غزة، و قيادته الشرعية الذي طالما ينتظره الغزيون بفارغ الصبر، و سيحمونه بصدورهم.

إن الغزيين يتوقون إلى عودة غزة إلى حضن الشرعية الفلسطينية ، و التي سرقتها حماس بعيد انقلابها على السلطة عام ٢٠٠٧، تماشيا مع مخطط الاحتلال في فصل غزة عن الضفة، و إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على جزء مقتطع من فلسطين ، كما قال في تصريحاته د. محمود الزهار عام ٢٠١٧.

زيارة الرئيس عباس المرتقبة لقطاع غزة، ستجسد وحدة الأراضي الفلسطينية، و ستفشل ما يسمى ( صفقة القرن )، و ستعيد للقضية الفلسطينية وحدتها ، وصولا لدولة فلسطينية على غزة ، الضفة، و القدس المحتلة، و المطالبة بعضو كامل في الأمم المتحدة بعد نجاح الدبلوماسية الفلسطينية المتناغمة مع لغة العالم بانتزاع اعترافات دول كثيرة بدولة فلسطين، آخرها أسبانيا.

هذه الأحداث المتسارعة ، و المتلاحقة تباعا، ستعزز نحو تحقيق المشروع الوطني الذي دفع الرئيس الراحل ياسر عرفات حياته ثمنا لذلك.

إن الرئيس عباس ، و القيادة الفلسطينية برمتها في الزيارة المرتقبة ستدحض كل مشاريع التصفية، بما فيه مشروع حماس بتمرير صفقة القرن، و فصل غزة عن الضفة، و إقامة دولة بغزة، الذي يتماهى مع المخطط الإمبريالي الصهيو أميركي العالمي بتصفية القضية الفلسطينية ، و إلغاء حل الدولتين.

و قد تنكر حماس أنها ماضية في تحقيق مشروعها الانفصالي بغزة، بيد أن مواجهتها بالدليل القاطع، الذي لا يدع مجالا للشك، أنها أصدرت بيانا في آواخر عام ١٩٩٣، واصفة اتفاقية أوسلو، و غزة أريحا أولا، بأن غزة أولا و أخيرا.

في النهاية:” الغزيون يترقبون زيارة الرئيس عباس ، و عمل قيادته الحكيمة على المساعي الدؤوبة لإنهاء الحرب الإسرائيلية الطاحنة على غزة”.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق