ـ في خضم الأحداث ؛ وفي زحمة الحياة والمشاكل الكثيرة التي تحاصر الإنسان المصرى من كل جانب.. ينسي في همومه الأعمال الجليلة والانجازات العظيمة التي تقوم بها الدولة باذلة كل جهدها وطاقتها لفك جزء من هذا الحصار ؛ ليس كله ؛ ولكن الأهم فالمهم ؛ وكله مرتبط بامكاناتها المحدودة التي لا تخفى على أحد أمام أخطبوط خطير جبار يلتهم كل معدلات التنمية وهو الإنفجار السكاني المروع ؛ الذى يظهر الدولة بأنها لا تفعل شيئا كأنها تحرث في الماء ؛ والحقيقة عكس ذلك تماماً ؛ فالرجال الأوفياء المخلصين بوعيهم ووجدانهم الوطني وضميرهم القومي يبذلون جهدا فوق طاقة البشر تئن منه الجبال
ـ ووطنيا ودينيا وأخلاقيا يجب ألا ننسي أو نتناسيي هؤلاء الرجال الذين يعملون في صمت ولا يريدون إلقاء الضوء عليهم من بعيد أو من قريب مثل الناسك والعابد والراهب ؛ وإذا كانت هذه فلسفتهم في الحياه ويكفيهم شرفا أنهم يلعبون دورا وطنيا لشعبهم ومصرهم الشامخة الأبية العزيزة.. فليكن لهم ما يريدون ولكن من حقنا ومن حقهم علينا أن نبرز جهدهم وأعمالهم ولو مرة واحدة مثلما نبرز السلبيات الموجودة في مجتمعنا كما ندعي ولكنها موجودة في كل دول العالم ولكن بنسب مختلفة
ـ ويسر جريدة البلاغ الدولية والتي دائما وأبدأ تؤمن بهذه الفلسفة منذ صدورها قبل أربعين عاماً مضت أن تسلط الكاميرات وتلقي الضوء على رجل تحمل أمانة المسئولية بشكل متميز في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية والتأمين الإجتماعي على مدى مسيرة ومشوار حياته الوظيفية أنه المحاسب أحمد حيدر عبدالقادر وكيل الوزاره ورئيس منطقة الشرقية للتأمينات الإجتماعية والتأمين والمعاشات أحد حماة حقوق العاملين والمؤمن عليهم في القطاع الحكومي والخاص والعام
ـ والمحاسب أحمد حيدر قيادة جادة تعي وتفهم جيدا مسئولياتها ويخشى المولي عز وجل في كل تصرفاته منذ نشأته وخلال مشوار حياته الوظيفيه تقلد مناصب قيادية حساسة ترك بصماته جلية واضحة في كل مكان ؛ وفي نوفمبر العام الماضي كان قرار القياده السياسيه بتعيينه رئيسا لمنطقة الشرقية للتأمينات الإجتماعية والتأمين والمعاشات حيث لاقي هذا القرار استحسانا واعتزازا من جانب جموع المواطنين والعاملين في التأمينات الاجتماعية والتأمين الإجتماعي حيث كان القرار بمثابة أعظم هدية لمنطقة الشرقية وكل العاملين فيها
ـ وحقيقة يجب أن نؤكدها للقارىء أنه مع تولي اللواء جمال عوض رئيسا للهيئة في يوليو ٢٠٢٠ بدأت الهيئة عهداً جديداً في الاهتمام بالمنظومة التأمينية وتطوير العمل وتحديثه على مستوى الجمهورية واضعة في الاعتبار دائما في المقام الأول مصلحة المؤمن عليهم وأصحاب المعاشات في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية حيث شهدت منظومة التأمين الاجتماعي والتأمينات الاجتماعيه تطورا كبيرا في عهد فخامة الرئيس السيسي وكان تحسين معاشات كافة المواطنين من أولي أولويات واهتمام الرئيس السيسي
ـ وإذا قمنا بزيارة الي ماضي التأمينات الاجتماعية والتأمين والمعاشات بالشرقية فسوف يسهل علينا إدراك حاضرها وتصور مدى تأكد مستقبلها مع تولي المحاسب أحمد حيدر رئيساً لمنطقة الشرقية وكيف لا ؟! وهو أحد القيادات المشهود لهم بالكفاءة العالية ودماثة الخلق والتواضع الشديد والتواصل مع الجميع في كافة المواقع التي تولاها عبر مشوار حياته
ـ أيضا فعلي الرغم من الرحلة الشاقة التي يتكبدها يوميا من مدينة المحلة الكبرى الي مدينة الزقازيق ؛ ومع ذلك لم يتخلف عن التواجد في مقر عمله يوما واحدا حيث تجده منذ الصباح الباكر وحتي ساعة متأخرة من اليوم بين المواطنين ومرؤسسه يعمل للمستقبل وأعينه علي الحاضر وكأنه يعيد صياغة منظومة التأمين الاجتماعي والمعاشات بمنطقة الشرقية بمفردات عصرية جديده
_ أيضا علي الرغم أنه لم يمضي علي توليه منصبه سوى عشرة شهور فقط إلا أنه نجح في حل مشاكلات كثيرة ظلت سنوات تبحث لها عن حل ؛ بعد أن أعلن منذ أول لحظة تولي فيها منصبة أنه جاء خادما للمواطنين المؤمن عليهم وأصحاب المعاشات ؛ وجعل مكتبه مفتوحا على مصراعيه للاستماع الى الناس ومشاكلهم إضافة إلى الزيارات المكثفة لمكاتب التأمينات في كافة أنحاء المحافظة والتواجد بين جموع المواطنين والعاملين بالمكاتب والاستماع إلى مشكلاتهم ومقترحاتهم عن أداء الهيئه وما شهدته من تحديث وتطوير في الخدمات المؤداه للمؤمن عليهم
_ أيضا يكفي أن يعرف القاريء أن المحاسب أحمد حيدر وكيل وزارة التأمينات الاجتماعية والتأمين والمعاشات بالشرقية واحداً من الذين يقدرون قيمة العمل والمصلحة العامة وقد بدأ مشواره الوظيفي منذ تخرجه من كلية التجارة جامعة طنطا في عام ١٩٩٢ ( قسم محاسبة) وفور أداءه الخدمة العسكرية كانت مسيرة حياته العمليه
ـ وعلي الفور اختطفته الهيئه العامه للتأمين والمعاشات في عام ١٩٩٧ ليبدأ مسيرة كفاح وعمل جاد متواصل لخدمة قاعدة عريضة من المؤمن عليهم في القطاع الحكومي ، حيث تقلد مواقع قيادية حساسة أثبت فيها كفاءته وجدارته
_ وفي نوفمبر العام الماضي أصدر اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي قرارا بتصعيده إلي درجة وكيل وزارة رئيسا لمنطقة الشرقية للتأمين الاجتماعي والتأمين والمعاشات وهو قرار قوبل بفرحة كبيرة من جموع العاملين في جميع مكاتب الهيئه العامه للتأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعيه علي مستوى محافظة الشرقية
_ مشاكل كثيرة فرضت نفسها علية منذ أول لحظة تولي فيها مسئوليته ؛ لكنه نجح في وضع الحلول المناسبة لها مع معاونيه ، فضلا عن أنه يمارس مسئولياته وكأنه في محيط أسرة كبيرة
ـ وخلال الشهور القليلة الماضية سقطت مشكلات كثيرة نساها الزمن في بحر النسيان من بينها
ـ حل مشكلة قرية العزيزية حيث تم نقل مركز عمليات العزيزية الي مبني صيدناوى بالزقازيق
_ أيضا كانت من بين المشاكل الملحة هي ضرورة باص وورد حكومى لكل مكتب تأمينات سواء كان قطاع عام أو خاص بحيث يتمكن أى مواطن من الحصول علي طبعة بياناته ( برنتر) للوقوف علي قيمة معاشه أو أى بيانات تأمينية أو تأمين صحي أو تمكين المواطنين من اعتماد استمارة بطاقة الرقم القومي من أقرب مكتب له لتجنب المواطنين وخاصة كبار السن من عناء السفر
_ أيضا تم توفير وتواجد مسئول من شركة التحصيل داخل كل مكتب تأمينات بهدف القضاء على الوسطاء والسماسرة وهي جزء من كل فعله المحاسب أحمد حيدر عن طيب خاطر وفي صمت وتفان منقطع النظير
ـ وحقيقة يجب أن نؤكدها للقارىء أن الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي برئاسة اللواء جمال عوض رئيس الهيئة نجحت منذ تولي رئاستها في حل مشكلات جميع مناطق التأمين الاجتماعي والتأمينات الاجتماعيه علي مستوى الهيئه وهناك تواصل مستمر من قبل رئيس الهيئة شخصيا مع كل رؤساء المناطق للوقوف علي المشكلات واتخاذ قرارات فورية بحلها ، وأعتقد أن منظومة التأمين الاجتماعي والتأمينات الاجتماعيه في مصر قد حدث فيها تطورا كبيرا في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
_ من حقنا ومن حقه علينا أن نعتز ونفخر باللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي أحد رجالات القوات المسلحة المصرية الباسلة التي نعتز ونفخر بها جميعا كمصريين
_ من حقنا ومن حقه علينا أن نعتز بالمحاسب أحمد حيدر وكيل الوزاره ورئيس منطقة التأمينات الاجتماعيه والتأمين والمعاشات بالشرقية وبأدءه المتميز في كافة المناصب الحساسة التي تولاها عبر مشوار حياته الوظيفيه
_ من حقنا ومن حقه علينا أن نعتز بمصريته وانتماءه وإخلاصه لتراب هذا البلد الأمين وإنجازاته في منطقة الشرقية في غضون ال ١٠ شهور الماضيه وهي في عمر الزمن لمحه لحظه لا أكثر لكنها بحجم ما حققه من إنجازات تساوى الكثير والكثير
_ وختاما هذا هو عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي وبحق وعن حق أن أجيالنا الحالية والقادمة سوف تشهد نهضة مصر وانطلاقتها لأننا نعلو بالبنيان فوق أساس راسخ وشامخ صحيح وأن آمالنا ليست أحلاما لأنها تستند إلي عزم الإرادة واستقامة القصد ووضوح الهدف.
sdoct52@yahoo.com