رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

ماذا يعني إخلاء مستشفى شهداء الأقصى؟

LinkedIn
Twitter
Facebook

كتب الصحفي رامي فرج الله

مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين

 

الجيش الإسرائيلي أبلغ الصليب الدولي بضرورة إخلاء مستشفى شهداء الأقصى من النازحين و الأطباء و المرضى، و الإعلاميين.

 

لماذا يطالب الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المستشفى؟، هل هو استدراج لعناصر حماس و أجهزتها الأمنية المختبئة هناك؟.

 

تأتي هذه المطالبة الإسرائيلية بالإخلاء في إطار المناورة البرية لجيشه، فإذا انتهت الحملة البرية الإسرائيلية في مناطق ما، فإن هناك مناطق لم يدخلها بريا مثل دير البلح.

 

إن إسرائيل تدرك أن المستشفى الطبي أصبح مقرا للإرهاب الحمساوي ، على حد وصفها.

 

و هذا في الأعراف و القانون الدولي و القانون الإنساني لا يجوز مستشفى طبي مقرا أمنيا لأي من طرفي النزاع لمواصلة عملها المعتاد، كما لا يجوز استخدام المدنيين دروعا بشريا من قبل أحد أطراف النزاع.

 

الاحتلال الإسرائيلي له أدلته الدامغة، التي لا شك فيها، من خلال صور التقطت عبر الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا ، و أسلحة غير تقليدية كالذكاء الاصطناعي ، علاوة على من يسميهم الفلسطينيون بعملاء الاحتلال، يجعل إسرائيل متأكدة من اختباء عناصر و قيادات من حماس داخل أقسام مستشفى شهداء الأقصى، و يجعلها تعتبر المستشفى اتخذ مقرا للمخربين على حد و صف إسرائيل.

 

كيف لا، و قد ظهر عدة مرات الناطق باسم الحكومة الحمساوية غير المعترف بها دوليا، إسماعيل الثوابتة، في بث حي و مباشر من باحة المستشفى على قناتي الجزيرة، و الغد العربي القطريتين.

 

ظهور مسؤول بوزن الناطق باسم الحكومة إعلاميا داخل باحات المستشفى يثبت وجود قيادات حمساوية قسامية، قيادات أمنية تابعة لحماس، و أعضاء في هذه الحكومة مختبئين في أقسام شتى في المستشفى.

 

و هذا يدلل على أن حماس تقدم معلومات بالمجان للاحتلال، دون أن أي أمن، و إن دل فإنما يدل على ” الغباء الحمساوي”.

 

لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل سيدخل الجيش الإسرائيلي مستشفى شهداء الأقصى مثل الشفاء الطبي ، و غيرها؟.

 

بالطبع لا، سيؤخر محاصرته للمستشفى ، و دخول باحاته لأيام معدودات، أو أسابيع يكون بإخلاء المستشفى قد حدد الأسماء و الشخصيات المختبئة داخل المستشفى من قادة الحركة، ليتم اصطيادهم واحدا تلو الآخر فيما بعد.

 

و نحن أمام سيناريو إسرائيلي حول دخول قواته من عدمه مستشفى شهداء الأقصى، و استدراج قادة الحركة إلى الوقوع في شباك الجيش الإسرائيلي.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق