حماس: لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار والانسحاب الكامل من القطاع

أفاد مصدر قيادي في حركة حماس الجمعة بأن الوفد الإسرائيلي “وضع شروطا جديدة في سياق نهجه للتعطيل مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر – محور فيلادلفيا، وطلب أن يكون له الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين“.
وشدد على أن حماس “لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل بدون قيود وشروط الاحتلال”.
وأضاف المصدر القيادي في حماس لوكالة الأنباء الفرنسية أن هذا الاقتراح “لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه يوم 2 تموز/يوليو الماضي”.
هذا، وتقول حماس إنها وافقت في 2 تموز/يوليو الماضي على المقترح الذي قدّمه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية أيار/مايو الماضي والذي من شأنه أن يؤدي إلى “وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن” المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر.
“أولوية استراتيجية”
ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي لويد أوستن إن التوصل إلى اتفاق هو “ضرورة أخلاقية” و”أولوية استراتيجية”، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
ويذكر أن حماس لا تشارك في مفاوضات الدوحة التي جمعت مسؤولين مصريين وقطريين ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز بالإضافة إلى رئيسي جهازي الاستخبارات الخارجية (موساد) دافيد برنيع والداخلية (شين بيت) رونين بار الإسرائيليين.
لكن تبقى الحركة على تواصل دائم مع الوسطاء الذين أرسلوا إليها نهاية الجمعة ما قدموه على أنه اقتراح تسوية “يسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بتنفيذ” وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث تتواصل الحرب منذ أكثر من عشرة أشهر.