بشرة خير (هاني جميعة) يعيد صياغة المنظومة الصحية بالشرقية بمفردات علمية جديدة

-بداية لابد أن نذكر علي الدوام مصر وهي في ضمائرنا نداء الصادقين وصحوة من يبني ويحمي البناء وأن مجتمع الصحوة والنهضة ينادى بأنه لن يبني مصــر إلا أبناؤهــا الشرفـــاء المخلصـــين الأوفيـــــاء المثـــابرين.
-وأحد النماذج الوطنية المشرفة لقيادات وزارة الصحة هو الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية الجديد
– والمتتبع لمسيرة ومشوار حياة الدكتور هاني جميعة يتضح لنا بجلاء أنها مسيرة مشرفه وحافلة بالمحطات الهامة لرجل عاش وتعايش في كنف الرجولة والشهامة والأصالة من كبرى العائلات في قرية سنجيد مركز ومدينة أجا محافظة الدقهلية من أب وأم مصرية وتربي علي القيم والمبادئ النبيلة بمعانيها السامية ؛ وكان خلال مراحل التعليم المختلفة متميزاً علي أقرانه ومن الاوائل الأمر الذى تنبأ له الكثيرون بالنبوغ والصعود والتالق خلال حياته العملية بعد تخرجه من الجامعه
– وبالفعل في عام ٢٠٠١ تخرج من كلية الطب جامعة الأزهر ( تخصص كلي) وعلي الفور بدأ مشوار حياته العملية بكفاءة ومهارة وعلم ومعرفة صاعدا من نجاح الى نجاح أكبر منه وتدرج في الكادر الوظيفي من طبيب امتياز في ٢٠٠٢/٣/١ ثم طبيب تكليف في أبريل ٢٠٠٣ملازم أول بالقوات المسلحة
– ثم واصل مسيرته بعد ذلك كطبيب مقيم بمستشفي أجا ثم تم تصعيده إلي درجة اخصائي
– ثم تم صقل خبرته الطبيه بدخوله الجانب الإدارى في عام ٢٠١٠ بمديرية الشئون الصحية بالدقهلية حيث تقلد منصب عديدة
– لذلك لم يكن غريبا أن يتم تصعيده وتقلده منصب مدير مديرية الشئون الصحية بمحافظة سوهاج في عام ٢٠١٨
– وازاء نبوغه بعد أن اتسعت دائرة شهرته وعلمة وكفاءته وأصبحت حديث الناس في كل المواقع التي تولاها في الماضي في ظل طهارة اليد وعفة اللسان والحكمة في إتخاذ القرار والاقتراب أكثر من مشكلات المواطنين تم دخوله البرنامج الرئاسي في عام ٢٠٢٠
– مرة أخرى يعود جميعة لتولي منصب هام وهو مدير عام إقليم الدلتا ويضم خمس محافظات وهي محافظات من العيار الثقيل ( الدقهلية/ الغربيه/ المنوفيه/ كفر الشيخ/ دمياط)
– مرة أخرى يكلف بهمام صعبة لاقتحام مشكلات مزمنه نساها الزمن حيث تم تعيينه وكيلا لوزارة الصحة بمحافظة البحيرة وفي غضون فترة قياسية استطاع أن ينهض بمنظومة الخدمات الصحية هناك وأن يعيد جميع المنشآت الصحية والمراكز الطبية التابعة لمديرية الصحة هناك إلي الحياه مرة أخرى هو أمر كان محل اعجاب وفخر من جموع المواطنين وعلي رأسهم معالي اللواء أركان حرب هشام آمنه والذى كان محافظا للبحيرة في هذا الوقت
– وفي التاسع عشر من يوليو الماضي كان القرار الذى أثلج صدور الجميع مواطنين وجموع الاطقم الطبيه والعاملين علي اختلاف مستوياتهم الوظيفيه بمديرية الشئون الصحية حيث صدر قرار معالي الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة بتكليف الدكتور هاني جميعة لتولي منصب مدير مديرية الشئون الصحية بالشرقية لإخراج منظومة الصحة بالشرقيه من عثرتها وتصحيح المسار وجمع شمل العاملين بعد أن ظلوا طيلة ست سنوات ماضية في صراع وألم والخوف من المستقبل لتباعد المسافات بينهم وبين منصة صانع القرار ؟!
– وبحساب الزمن يكون قد مضي ٢٢ يوما لا أكثر علي تواجد الدكتور هاني جميعة في موقعه كوكيل وزارة الصحة بالشرقيه وهي في عمر الزمن لمحه ؛ لحظة لااكثر لكنها بحجم ما حققه من إنجازات تساوى الكثير والكثير يكفي أن يعرف القاريء أنه استطاع جمع شمل العاملين والعمل على قلب رجل واحد وأنه بدأ علي الفور في تنفيذ استراتيجية طموحه تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الصحية على مستوى المحافظة بحيث تراعي آدمية المواطن وتحقق العدالة الاجتماعية التي يؤكد عليها دوما فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ويسهر علي تنفيذها الوزير الخلوق الدكتور خالد عبدالغفار وزبر الصحة ونائب رئيس الوزراء
– وعندما توجهنا لمقابلة وكيل وزارة الصحة الجديد الدكتور هاني جميعة ومنذ لحظة دخولنا ديوان عام مديرية الشئون الصحية احسسنا كأننا نمسك في أيدينا لحظة تاريخية… لحظة تغيير الواقع… كل شئ يتغير وكل شئ يتبدل ويتطور وكان ملامح المستقبل تتشكل ؛ الكل يعمل.. الجميع يلتف حول وكيل وزارة الصحة الجديد والذى يتعامل مع الجميع بحب وتواضع شديد.. مكتبه مفتوح طوال اليوم حتي خلال الإجازات الرسمية والعطلات الأسبوعية ؛ الجميع تعلو وجهه ابتسامة صافية ممزوجة بالأمل والتفاؤل ومنذ أول لحظة تولي فيها جميعة منصبه أكد علي أنه يمد يده للجميع لا اقصاء لأحد وأن القريب منه بعمله وإخلاصه وأنه لن ولم تكون له في يوم من الأيام مجموعة أو صفوة من العاملين دون غيرهم وأن الششللية لن يكون لها وجود معه أو طريق إليه.
-وفي لقاء سريع مع جريدة البلاغ الدولية وفريق العمل والذى ضم الإعلامي والمذيع المتألق دائما الأستاذ عصام كمال والإعلامي الأستاذ السيد عواد مساعدى نائب رئيس مجلس الادارة ولمدبر مكتب الجريدة بالشرقية والأخ المهندس عبدالعزيز الشافعي مستشار الجريدة :
قال الدكتور هاني جميعة وكيل الوزاره ومدير مديرية الشئون الصحية بالشرقية أن منظومة الصحة في مصر مع تولي فخامة الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد أصبحت في تطور مستمر يوما بعد يوم ؛ من هنا فقد أصبح لدينا في مصر الآن الشعور بالعزة والكرامة بعد أن استرد الشعب ثقته في النظام والحكومة وأصبح الجميع مطمئنا علي مستقبله ومستقبل أحفاده في ظل زعامة وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
-وحقيقة يجب أن نؤكدها للقارىء أنه علي الرغم أنه لم يمضي علي تولي الدكتور هاني جميعة منصبه مديرا لمديرية الشئون الصحية بالشرقية سوى أيام قليلة ومع ذلك فقد نجح في حل مشاكل كثيرة ظلت سنوات تبحث لها عن حل ؛ بعد أن أعلن منذ أول لحظة تولي فيها منصبة أنه جاء خادما للمواطنين وحل مشكلات جميع العاملين بمديرية الشئون الصحية بالشرقية بعد أن جعل من موقعه منصة جديدة للعدالة لإعطاء كل ذى حق حقه في ظل اتباع سياسة الباب المفتوح للاستماع الى الناس ومشاكلهم وهو ما أكدته لنا الدكتوره علا يوسف مدير عام مكتب وكيل الوزاره وهو ما أكده أيضا الإعلامي المخضرم الأستاذ محمود عبدالفتاح المتحدث الرسمي ومدير المكتب الإعلامي لمديرية الشئون الصحية بالشرقية الأمر الذى دفع جموع الأطقم الطبيه والعاملين علي اختلاف مستوياتهم الوظيفيه إلي الالتفاف حوله وأصبحوا علي قلب رجل واحد
– أيضا سجلت الأيام القليلة الماضية عن أداء وكيل الوزاره الجديد أنه واحداً من الذين يقدرون قيمة العمل والمصلحة العامة
– وأن قرار تعيينه وكيلا لوزارة الصحة بالشرقية قرار قوبل بفرحة كبيرة من جموع العاملين
_ مشاكل كثيرة فرضت نفسها علية منذ أول لحظة تولي فيها مسئوليته لكنه سرعان ما نجح في حلها ووضع الحلول المناسبة لها ، فضلا عن أنه يمارس مسئولياته وكأنه في محيط أسرة كبيرة
_وفي لقاء سريع معه وعن كيفية نجاحه في حل مشكلات كثيرة
كانت تؤرق المواطنين في قطاع الصحة بالشرقية أكد أن لكل مشكلة حل وأن مشاكلنا دائما تجد الحلول لأننا ملتزمون بعطاء الضمير ؛ وأنه يعتز كثيرا بحل مشكلة النقص الموجود في بعض المستلزمات الطبية
ـ أيضا كانت من بين المشاكل التي فرضت نفسها علية منذ أول لحظة تولي فيها مسئوليته هي عدم وجود وحدات لإزابة الجلطه الدماغية وأنه بعون الله ودعم من المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية تم وضع خطة طموحة بما يضمن أنه مع نهاية عام ٢٠٢٤ سوف يكون هناك بمحافظة الشرقية عدد ١٠ وحدات إزابة للجلطات الدماغية ومن ثمّ سوف تصبح محافظة الشرقية من كبريات المحافظات على مستوى الجمهورية التي تمتلك هذا العدد من وحدات إزابة للجلطات الدماغية
– ويستكمل د.هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقيه لقاءه السريع مع أسرة جريدة البلاغ الدولية فيقول أنه كانت أيضا بعض المشكلات مع بعض المقاولين الأمر الذي تسبب في تأخير نهو بعض الانشاءات والمباني الصحية وعلي الفور قمت بعقد اجتماع معهم وتم التوصل لإزالة معوقات مواصلة استمرار استكمال هذه المنشآت وسوف يتم نهو هذه المشروعات واستلامها في أقرب وقت تمهيدا لتجهيزها بالمعدات والأجهزة الطبية وعلى سبيل المثال لا الحصر مستشفي كفر صقر والتي بدأ العمل في إنشاؤها منذ عام ٢٠٠٤ ثم توقف العمل فيها ؛ أيضا مستشفي الرمد بالزقازيق حيث تم لقاؤه واتفقنا علي سرعة استكمال عملية التطوير المخطط لها باعتبارها صرح طبي كبير وفي القريب العاجل سوف يتم الإعلان عن افتتاحها بعد عمليات التطوير التي تجرى في المبني الجديد المخطط له
– واضاف أن الفترة القانون سوف يكون علي قائمة اهتماماته هو الاهتمام بالعنصر البشرى من جميع النواحي
– أيضا أكد وكيل وزارة الصحة أن هناك عملية تقييم شاملة لجميع قيادات المديرية ومديري الإدارات الصحية والمستشفيات والمراكز الطبية ومن يثبت نجاحه في موقعه فهو باق ومستمر ومن تتوافر في حقه مخالفات أو تقاعس أو إهمال فإنه سوف يتم إقالته فورا
– وأنه علي ضوء احتياجات المواطنين وضرورة وجود وحدات لإزابة الجلطات الدماغية فقد بدأنا في إنشاء أول وحدة للجلطة الدماغية وكبداية تم تجهيز ٥ أماكن لإنشاء وحدات لإزابة الجلطات الدماغية في الزقازيق وبلبيس وفاقوس والسعديين وأبو كبير حيث بدأنا وبخطوات سريعة البدء في توفير الحقن وتدريب الأطقم الطبيه المؤهله للعمل في وحدات إزابة هذه الجلطات
– ويختم الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقيه لقاءه مع جريدة البلاغ الدولية بالقول
… أحب أن اطمأن الجميع أنا في موقعي لكي يحصل كل انسان علي حقه وقد جئت كمعول بناء لا لهدم أى إنجاز تحقق ممن سبقوني ولهم مني جميعا كل اعتزاز واحترام
– أيضا ومما لاشك فيه أن منظومة الصحة في مصر
قد حدث فيها تطورا كبيرا في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وأن المستقبل يبشر بالخير باذن الله.
sdoct52@yahoo.com