رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

“كان” العبرية: تعيين السنوار رسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس بغزة قوية وقائمة وستبقى”.

LinkedIn
Twitter
Facebook

قناة “كان” العبرية: تعيين السنوار لرئاسة حماس “مفاجئ ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس بغزة قوية وقائمة وستبقى”.

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، حدد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أهداف الحرب، معتبرا أن أبرزها القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتدميرها بالكامل.

تكررت التصريحات لاحقا منه ومن مسؤولين آخرين ظلوا يتحدثون بشكل يبدو واثقا، وربما متعجرفا، بأنهم سيحققون هدفهم في النهاية ويدمرون حركة المقاومة التي لا تمتلك ما يمتلكون من طائرات ودبابات وصواريخ.

لكن بعد مرور نحو 9 أشهر من الحرب، تغيرت اللهجة، وبات عديد من القادة في إسرائيل سواء سياسيين أو عسكريين يعترفون بأن الهدف المتمثل في القضاء على حماس ليس واقعيا، بل أقرب إلى الأماني التي اصطدمت ببسالة المقاومة رغم فارق الإمكانيات.

ولم يكن تصريح الوزير المستقيل من مجلس الحرب وزعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس الذي أطلقه اليوم شاذا عن تصريحات أخرى سبقته في الأيام الماضية مفادها أن حماس فكرة لا يمكن تدميرها، وإن كان من الممكن إضعافها.

فقد صرح بذلك الأمر من قبل رفيقه في الجيش وفي العمل السياسي غادي آيزنكوت عندما ذكر أن حماس فكرة ستقاتلها إسرائيل لسنوات عديدة قادمة.

تصريحات غانتس قد لا تثير ما أثارته تصريحات المتحدث باسم الجش الإسرائيلي دانيال هاغاري -الأربعاء الماضي- خلال مقابلة مع القناة الـ13 التي تعتبر قناة معارضة لنتنياهو وأقرب لليسار الإسرائيلي، إذ أكد فيها استحالة تدمير حماس، مشددا على أن حماس فكرة لا يمكن تدميرها.

واعتبر هاغاري أن “الحديث عن تدمير حماس هو بمثابة ذر للرماد في أعين الجمهور، وذلك لأنها مغروسة في قلوب الناس”، وأن “حماس فكرة، لا يمكنك تدمير فكرة، يجب على المستوى السياسي أن يجد بديلا لها وإلا فستبقى”.

ما الفكرة؟

في تعليقاتها على التصريحات الإسرائيلية، اعتبرت حماس أن الفكرة التي تحدث عنها هاغاري هي المقاومة “التي تنشأ كلما وُجد المحتل، وتظل تتصاعد وتتجدد على قدر أهل العزم، حتى تنتصر على عدوها، أي حتى تدحر الاحتلال، وتطهر البلاد من رجسه”.

وفي ذلك يقول عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق “أكثر من 100 عام والانتداب ثم الاحتلال يحاول القضاء على هذه الفكرة، واليوم يقرّون صراحة أن محاولاتهم كلها فشلت، وأنهم عاجزون أمام المقاومة”.

ويشير الرشق إلى أن “هذا الإقرار هو توثيق لهزيمة نفسية وفكرية إستراتيجية، تتزامن مع هزيمة ميدانية غير مسبوقة”.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق