إنهيار جزئي للرصيف البحري الأمريكي في غزه

جرفت الأمواج جزءاً من الرصيف الأمريكي العائم قُبالة غزة إلى شواطئ مدينة أسدود.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن البحرية تدخلت لإنقاذ جزءٍ من الرصيف الذي بنته واشنطن قُبالة سواحل غزة بعد أن جرفته المياه، لتساعد على ربط الجزء المنفصل وإعادته إلى مكانه الأصلي.

وأمس الجمعة، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن إقامة الرصيف الأمريكي المؤقت على ساحل غزة أتاحت وصول 97 شاحنة مساعدات إنسانية خلال أسبوع، لافتاً إلى أن العملية شهدت استقراراً بعد “بدايات صعبة”.

والأسبوع الماضي، أنهت واشنطن إقامة هذا الرصيف الذي يستهدف تعويض القيود التي فرضتها إسرائيل على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة من طريق البر، بعد سبعة أشهر من الحرب في غزة.

وفي مارس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إنشاء هذا الميناء بكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، في إطار الجهود الدولية للالتفاف على القيود التي تفرضها إسرائيل على إدخال المساعدات براً الى القطاع.

وعادة ما يكون الإجراء الأمريكي من هذا القبيل للتعامل مع أزمة إنسانية تسبّبت بها نشاطات دولة معادية للولايات المتحدة، وليس أحد أوثق حلفائها، كما هو الواقع مع إسرائيل.

ويجري تفتيش سفن المساعدات في قبرص قبل انطلاقها، ثم تُحمّل المساعدات على شاحنات بُعيد وصولها إلى الميناء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى