رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

ترحيب فلسطيني بالتمويل البلجيكي للأونروا

LinkedIn
Twitter
Facebook

 

أبو هولي: يدعو المانحين الى توقيع اتفاقات تمويل متعدد السنوات للأونروا

 

 

غزة – رامي فرج الله –

دعا د.أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، رئيس دائرة شؤون اللاجئين ، المانحين إلى توقيع اتفاقات تمويل متعدد السنوات للأونروا، مرحبا بصرف بلجيكا مساهماتها المالية لدعم ميزانية الاونروا للعام 2024، وتوقيعها اتفاقية تمويل جديدة متعددة السنوات بقيمة إجمالية قدرها 27.5 مليون يورو على مدى السنوات الثلاث المقبلة 2024-2026 تشمل 13.5 مليون يورو مساهماتها المالية للأونروا للعام الجاري، و7 ملايين يورو لكل سنة متبقية.

وأكد د. أبو هولي في تصريحاته لجريدة البلاغ :” بلجيكا على مدار ستة عقود من الزمن كانت ولا تزال مساهماوداعماسياسيا وماليا رئيسي للأونروا ،لافتاً إلى ان الحكومة البلجيكية رفضت تعليق تمويلها إزاء الاتهامات الإسرائيلية ضد الاونروا، مشددة على استمرار ولاية الاونروا في مناطق عملياتها حسب التفويض الممنوح لها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعم عملها الإنساني في قطاع غزة الذي وصفته بالمنقذ لحياة الملايين من الفلسطينيين المدنيين الأبرياء النازحين من بيوتهم .

وأشار د. أبو هولي إلى أن التمويل البلجيكي المرن/ غير المخصص سيعطي الاونروا صرف الأموال حسب الأولويات والاحتياجات في مناطق عملياتها الخمس وخاصة في قطاع غزة وعلى برامجها الأساسية والطارئة، مؤكداً :” سيساهم في ذات الوقت في جسر فجوة التمويل والاستمرار في خدماتها التعليمية والصحية والاغاثية للاجئين الفلسطينيين “، حاثا الدول المانحة على تقديم تمويل إضافي، وتوقيع اتفاقيات تمويل متعدد السنوات مع الاونروا ، مضيفا :” والذي سيساعد الاونروا على استقرار واستدامة تمويلها والقدرة على التنبؤ به “، مطالبا الدول المانحة التي مازالت تعلق تمويلها باتخاذ خطوة الى الامام نحو استئنافه .

وأكد د. أبو هولي على استمرار عمل الاونروا، في مناطق عملياتها الخمس إلى حين إيجاد حل سياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، محذراً من خطورة المساعي الإسرائيلية لانهاء دورها ونقل صلاحياتها الى المنظمات الدولية والحكومات المضيفة على استقرار المنطقة .

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق