رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

ماذا بعد  رفح ؟

LinkedIn
Twitter
Facebook

تحليل/كتب الصحفي رامي فرج الله

مراسل البلاغ

مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين

بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من المخيم الجديد ،شمال غربي مخيم النصيرات، منذ ٤ أيام، و انسحابه بالأمس من الزهراء و المغراقة شمالي النصيرات، حتى نتساريم، أصبحت المنطقة نتساريم حتى النصيرات منطقة أمنية، حيث لجأ إلى سياسة الأرض المحروقة.

لقد قام الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع دائرة منطقة نتساريم حتى المخيم الجديد ليجلب النازحين من رفح قبل دخولها عبر فتح ممرات آمنة، بعد أن ينصب لهم خيام في المنطقة المحروقة المذكورة آنفا، و من ثم يعود النازحون إلى شمال قطاع غزة.

و يكون بذلك قد حقق عودة النازحين إلى الشمال، و هذا مطلب حماس.

لكنه في الوقت ذاته، يكون قد أغلق الباب على حماس، بأن عودتهم إلى الشمال ستكون مشروطة و عبر حواجز عسكرية لتفتيشهم، و اعتقال من هو مطلوب لدى الاحتلال، من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عبر بصمة العين.

نتانياهو أعلن في تصريحاته بالأمس أن إسرائيل توافق على عودة النازحين إلى شمال القطاع ،دون عودة حكم حماس.

لقد تسربت تقارير إعلامية إسرائيلية تفيد بأن الاحتلال طلب من الإمارات خياما لوضعها في منطقة نتساريم و الزهراء و المغراقة حتى مشارف المخيم الجديد بالنصيرات جنوبا لجلب النازحين من رفح إلى الشمال.

كما سينزح الكثيرون من سكان رفح إلى وسط القطاع، و منطقة نتساريم شمالا، ليتسنى للجيش الإسرائيلي دخول رفح ، و القيام بعمليات برية ضد حركة حماس و الأنفاق، حيث تعد رفح آخر معقل للحركة و قياداتها.

ستكون عمليات قتالية مغايرة عما جرى في خان يونس، يتخللها هدم للمباني، و الأبراج، و المدارس التابعة لوكالة الغوث، و الأنفاق على محور فيلادلفيا، و استهداف قيادات سياسية و عسكرية، و تدمير منشآت و مواقع عسكرية لحماس برفح، بغية تفكيك قدرات الحركة العسكرية.

ربما تستغرق هذه العملية بضعة أشهر، و بعد الانسحاب من رفح سيتم نصب خيام لعودة النازحين من سكان رفح.

” إننا أمام سيناريو تدمير رفح، و الاستيلاء على محور فيلادلفيا، و تدمير شبكة الأنفاق الحمساوية بالتنسيق مع مصر بتزويدها مجسات حرارية تكشف وجود الأنفاق تحت أراضيها بسيناء، إضافة إلى عودة النازحين إلى الشمال”.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق