رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

(( الصناديلي)) يواصل إنجازاته ويختتم إنتصاراته في مدينة الزقازيق والفضل كل الفضل يرجع إلي محافظ الشرقية

LinkedIn
Twitter
Facebook

_لابد أن نذكر علي الدوام مصر وهي في ضمائرنا نداء الصادقين وصحوة من يبني ويحمي المجتمع ؛ فلنفخر ويفخر معنا كل المصريين وقد أصبح في مجتمعنا نخبة عظيمه من هؤلاء الرجال الذين يعملون في صمت وتفاني منقطع النظير وقد استطاعوا عبر مشوار حياتهم الوظيفه أن يحفروا لأنفسهم مكانا متميزا بين رجال الإدارة المحلية بكفاءة وشجاعة ؛ في ظل طهارة اليد وعفة اللسان ؛ وقد أدوا عملهم كرسالة ؛ ومن ثم أصبحوا نماذج مشرفة يفتخر ويزهو بهم المواطنين والذين يرصدون أداؤهم عن قرب في كل مكان بعد أن أصبحت إنجازاتهم نجوم ساطعة في زمن تحتاج فيه مصر الي عزيمة وإخلاص أبناؤها في كل المواقع
هؤلاء الرجال الذين أعطوا كل جهدهم وإخلاصهم علي مدى مشوار حياتهم لتراب هذا البلد ؛ هم في الحقيقة أبناء بررة لهذا البلد ؛ وكيف لا ؟! وقد ظلوا طوال مشوار ومسيرة حياتهم ملتزمين بمصريتهم وحب هذا الوطن ؛ ومن ثمّ كانوا دوما أمناء علي المسئوليه والواجب
_ هؤلاء النوعية من الرجال أصبحت نجاحاتهم المتتالية إنجازات ونجوم ساطعة في مشوار حياتهم سطروها بعرق وجهد وعطاء وعلم وكفاءة شهد بها الجميع في زمن تحتاج فيه مصر الي عزيمة وإخلاص هؤلاء الرجال
_ وأحد هذه النماذج الناجحة في المحليات في محافظة الشرقية هو المحاسب علي الصناديلي رئيس مركز ومدينة الزقازيق والذى يجب أن نقف ونتأمل هذه الشخصية والتي لمعت وسطعت في المحليات علي مدى مسيرة ٣٠ عاما منذ تخرجه من الجامعة ؛ تقلد خلالها مواقع قيادية حساسه أثبت فيها جدارته الواحدة تلو الأخرى ؛ إلي ان تم تصعيده لرئاسة مركز ومدينة الزقازيق ( عاصمة المحافظة) في ديسمبر عام ٢٠١٥ وكان نجم ساطع علي مدى عام كامل وحديث كل المواطنين أبناء المدينة والمدن الأخرى؛ ولأن النجاح له أعداءه ؛
وبدلا من أن يكرموه رفعوه من الخدمة ودوخيني يالمونة ؛ جولات ترفيهيه كعب داير علي مدى عام كامل مابين إيداع اجبارى في ثلاجة الديوان العام في التفتيش المالي والإداري موظف عادى؛ وتارة إلي ديوان عام مركز ومدينة القمح ؛ وكان الكل يتساءل ماذا فعل الصناديلي ؛ والإجابة أنه وعد فأنجز الكثير وحقق من النجاحات ماهو أكبر بمدينة الزقازيق….!
_ ولما وجد الرجل الصورة ضبابية اتخذ قراره بترك الساحة وحصل علي إجازة بدون مرتب استمرت عام وحوالي أربعة شهور متوجها إلي الله بالدعاء أن يرفع عنه البلاء وشر العباد ؛ وقد جاءت الاستجابة سريعه من المولي عز وجل في نهاية أغسطس عام ٢٠١٨ بتعيين الدكتور ممدوح غراب محافظا للشرقية ؛ وقد جاء هذا القرار فاتحة خير علي الصناديلي وكل أرجاء المحافظة
_ ولأن الدكتور ممدوح غراب من نوعية الرجال الذين يعملون بأسلوب علمي يعتمد على الدراسة والتجرد والشفافية ؛ فقد جعل من موقعة فور تولية مسئولية محافظة الشرقية منصة جديدة للعدالة لإعطاء كل ذى حق حقه ونصرة المظلومين
_ وقد كان من بين قرارات محافظ الشرقية التي أعادت الحقوق إلي أصحابها ونصرة المظلومين قرارة الصادر في منتصف عام ٢٠١٩ برد اعتبار الصناديلي وتعيينه رئيسا لمركز ومدينة الحسينية كبرى مراكز ومدن محافظة الشرقية ؛ وتتوالى إنجازات وانتصارات الصناديلي بتشجيع ومتابعة وحفز همم الرجال من جانب الدكتور ممدوح غراب ؛ ثم يبدأ الصناديلي يصعد مرة أخرى في مهام صعبة رؤى تكليفه بها من قبل محافظ الشرقية لتحقيق إنجازات محددة ولتنفيذ خطط طموحة قادها وأشرف على تنفيذها بجد واقتدار محافظ الشرقية في مدن أخرى نساها الزمن كان من بينها تكليف الصناديلي بتولي رئاسة عدة مركز ومدن بعد نجاحاته في الحسينية ؛ من بينها تصعيده لشغل منصب السكرتير العام المساعد لمحافظة الشرقية ؛ ثم تعيينه رئيسا لمركز ومدينة بلبيس شرقيه ؛ ثم تعيينه رئيسا لمركز ومدينة الإبراهيمية ؛ ثم مركز ومدينة فاقوس؛ والنتيجة أنه كان عند حسن ظن محافظ الإقليم فدارت عجلة التنمية في هذه المدن بمعدلات فاقت كل تصور
_ وكانت المحطه الختامية لحياة الصناديلي ومسيرة عطاؤه التي يجب أن تفف أمامها الأجيال الجديدة لتعي وتتعلم الدروس المستفاده من هذه الشخصية الناجحة ؛ قيام الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اخيرا بتعيينه منتصف فبراير العام الماضي رئيسا لمركز ومدينة الزقازيق ( عاصمة المحافظة)
_ وبحساب الزمن يكون الصناديلي قد مضي علي تولية مسئولية مركز ومدينة الزقازيق عام واحد أو أكثر قليلا ؛ لكن بحجم الانجازات فهي تساوى عشرات السنين ؛ سوف نلقي الضوء علي بعض منها سريعا؛ لكن لزاما علينا أن نسجل أولا وللتاريخ وبدون مجاملة أو تزييف أن كل إنجاز تحقق في مركز ومدينة الزقازيق أو علي مستوى ال ١٣ وحدة محلية قروية التابعة لمركز الزقازيق أو علي مستوى جميع مراكز ومدن المحافظة كلها انجازات كان يقف وراءها فاعل أصلي ؛ ألا وهو المحافظ الجسور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والذى نجح في أن يجعل من تاريخ تولية منصبة كمحافظ للشرقية نقطة تحول وانطلاق حقيقة لكل بقعة من بقاع محافظة الشرقية( في المدن والقرى والنجوع والكفور) فضلا عن نجاحه في أن يتوغل في نفوس وقلوب شعب الشرقية بإنجازاته وتواصله الدائم مع المواطنين وحل مشكلاتهم
_ وإذا عدنا إلي الحديث عن ماتم من إنجازات في مدينة الزقازيق خلال العام الأخير نجد أن هناك مشروعات ضخمة تمت في جميع المجالات غيرت وجه الحياه في هذه المدينة باعتبارها عاصمة المحافظة من بينها: رصف جميع الشوارع والميادين ومد الرصف للشوارع الفرعية ببلاط الانتروك؛ والانتهاء من نفق عرابي وافتتاحه بحضور اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية ؛ والانتهاء من أعمال المرحلة الثانية في مشروعات تجميل المدينة ؛ وتطوير المراكز التكنولوجية علي مستوى ١٣ وحدة محلية ؛ الانتهاء من رصف وتركيب أعمدة الإنارة بالكامل علي امتداد طريق أبوحاتم/ طاروط/ ميت ابوعلي ؛ أيضا جار التمهيد للبدء في رصف وإعادة تأهيل وتوسعة طريق ميت أبوعلي/ طحلة بوردين للوصول إلي بني هلال منياالقمح
في النهاية لايختلف إثنان علي أن محافظة الشرقية تعيش أجمل عصرها… عصرها الذهبي بلا مبالغة ؛ ولا يختلف اثنان علي أن محافظة الشرقية شهدت طفرات عديدة ومتتالية وأن الانجازات فيها تتحدث _ بفصاحة _ عن نفسها.. ولا يختلف إثنان علي أن المشاكل التي كانت تعاني منها الشرقية علي امتداد سنوات طويلة جدآ.. تبخرت وتلاشت وأصبحت مجرد ذكرى قديمة ! لا يختلف إثنان علي كل ذلك .. لكن كيف حدث كل ذلك في وقت قصير منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ؛ وتعيين الدكتور ممدوح غراب محافظا لمحافظة الشرقية
_ وكيف اصبحت مدينة الزقازيق وكل أخواتها محل فخر واعتزاز أبنائها وإعجاب الوافدين إليها ؟
_ الإجابة أن محافظة الشرقية مع تولي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية استطاعت أن تحجز لنفسها مقعداً متقدما في قطار المستقبل والجمهورية الجديدة
_ وختاما إذا كانت محافظة الشرقية تمثل إحدى التجارب الجميلة لعصر الرئيس السيسي فإنها مع محافظها الأستاذ الدكتور ممدوح غراب تمثل نموذجا فريداً ومتميزا للانسجام والتناغم بين المواطن والمحافظ ؛ وبالفعل أصبحت محافظة الشرقية جميلة يسعد بها أبناؤها ويسعد بها زوارها

sdoct52@yahoo.com

 

 

 

 

 

 

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق