رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي

LinkedIn
Twitter
Facebook

الكاتب الأمريكي توماس فريدمان في مقابلة مع صحيفة “هآرتس”: نتنياهو سيُدرج باعتباره أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي.

وقال الصحفي والكاتب الأميركي توماس فريدمان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيُدرج في التاريخ باعتباره أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي.

وقال في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية “سأكون صادقا، أعتقد أن هذه هي أسوأ حكومة شهدتها إسرائيل على الإطلاق. وأعتقد أن نتنياهو سيُدرج في التاريخ باعتباره أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي، وليس فقط في التاريخ الإسرائيلي”.

وأضاف لن أسمح لهذه الحكومة الإسرائيلية بأن “تكون نوادل في حفل بلوغ حفيدي، إنهم غير أكفاء حقا”، في إشارة إلى الفشل في إدارة حكومة نتنياهو الحرب على غزة.

وانتقد فريدمان رفض الحكومة وضع أي نوع من الخطط للصباح التالي للحرب.

واعتبر أنه إذا دخلت إسرائيل في شراكة مع السلطة الفلسطينية لتشكيل دولتين لشعبين، فيمكنها حل 3 من مشاكلها الحالية: تغيير السرد، وتغيير خيارات غزة، وتعزيز التحالف الإقليمي مع حلفائها العرب.

ووصف فريدمان، الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها الحرب العالمية الثانية الحقيقية، وقال عندما اندلعت حرب أوكرانيا قلت: هذه في الواقع الحرب العالمية الأولى. والحرب التي نسميها “الحرب العالمية الأولى” لم تكن حربا عالمية.

 

وتابع “أنا أزعم أن حرب إسرائيل على غزة هي في الواقع الحرب العالمية الثانية. كل شخص في العالم لديه رأي حولها، يتابعها، ويتأثر بها. إنها تمس الفصول الدراسية في كل مكان”.

نصيحتان للأميركيين والإسرائيليين

ورفض فريدمان أن تكون جرائم إسرائيل بغزة جرائم إبادة جماعية. وقال “أجد ذلك مروعا، أعتقد أن هذا خطأ. لا أعتقد أن هذه إبادة جماعية. لكنني أعتقد أنها حرب فظيعة قُتل فيها عدد كبير جدا من المدنيين، لكنني لا أعتقد أنها كانت متعمدة”.

ورأى أن قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية هي إشارة واضحة إلى أن إسرائيل شنت حربا دون أي نوع من الرؤية السياسية أو الخطط الإستراتيجية للمستقبل، وبالتالي تعرض نفسها لاتهامات بأنها ترتكب الإبادة الجماعية.

واختتم فريدمان المقابلة بتحذيرين شديدين؛ الأول للأميركيين: لا تعيدوا انتخاب (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترامب، والثاني للإسرائيليين: صوتوا لإسقاط نتنياهو وحكومته الائتلافية.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق