رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

أهالي غزة يحيون طقوس رمضان تحت القصف

LinkedIn
Twitter
Facebook

غزة – ريبورتاج – رامي فرج الله –

مازال أهالي قطاع غزة يصرون على إحياء طقوس شهر رمضان الفضيل من عبادات، و صلوات مفروضة، و صلاة التراويح تحت القصف الإسرائيلي في مساجد مازالت قائمة، و على أنقاض مساجد إخرى هدمها الاحتلال خلال الحرب على غزة في يومها ٦٢ بعد المائة.

يقول رامز العمصي، واعظ في وزارة الأوقاف الآسلامية بغزة:” إن شهر رمضان مقدس، و له نكهة تختلف عن بقية الأشهر، من تأدية طقوسها الدينية”، مؤكدا أن أهم ما يميز رمضان صلاة التراويح، مضيفا أن اهالي غزة يؤدونها في الشوارع، و مراكز الإيواء، و بضع مساجد لم يهدمها الاحتلال.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي في حربه المتواصلة على غزة هدم ١٠٠٠ مسجدا من أصل ١٢٠٠.

أما المواطن إبراهيم نوفل، من سكان مخيم النصيرات، فيردف :” أذهب إلى المسجد الكبير ،وسط المخيم، لأداء صلاة العشاء و التراويح ، متحديا استهدافات الاحتلال لمناطق متفرقة من المخيم”، مبينا أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية من نوع ” كواد كابتر” لا تتوقف عن تجولها في سماء المخيم، كما يسمع قصف هنا و هناك و نحن نصلي التراويح.

و أضاف:” رغم أن هناك رخصة شرعية لأدائها في البيت، فهي سنة عن الرسول محمد صلوات الله و سلامه عليه – أجد أن صلاة الجماعة فيها قوة و عزة للمسلمين، موضحا أن الإمام يقرأ من قصار السور.

المواطن علي أبو حزين، نازح في إحدى مراكز الإيواء التابعة لوكالة الغوث، أن الوكالة فرضت على النازحين عدم الخروج بعد السابعة مساء بسبب أجواء الحرب على غزة، ملمحا إلى أنه يصلي العشاء و التراويح ضمن جماعة من النازحين حتى لا يفوتنا الأجر.

من جانب آخر، يشتري الناس في غزة القطائف، و هي أكلة مشهورة في رمضان خصوصا، و السمبوسك، الذي يتميز به هذا الشهر الفضيل، و يمارسون حياتهم الطبيعية رغم القصف الهمجي الإسرائيلي لمحافظات غزة.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق