جدل حاد داخل الكنسيت حول مستقبل غزة وخسائر الجيش هناك. دعا الوزير غالانت اليوم داخل مجلس الوزراء إلى تعزيز حكم العناصر الفلسطينية المحلية “حتى لو كانوا يتطلعون إلى رام الله من وقت لآخر”، مما أدى إلى نقاش في مجلس الوزراء، حيث أوضح الوزير يوآف غالانت أنه يوجد في قطاع غزة أربعة عناصر البدائل السيئة فيما يتعلق بالمستقبل: الأسوأ: حكم حماس. وبعد ذلك: حكم عسكري من جانب إسرائيل سيكلفنا أرواح جنودنا ويغتصب الموارد العسكرية في مواجهة الاستعداد للشمال والولايات المتحدة. بعد ذلك: الفوضى – التي ستؤدي إلى استثمار الكثير من الموارد أمام المجتمع الدولي والتدخل غير الضروري في غزة. والخيار الأقل سوءا في نظره: حكم هيئة أخرى تكون هيئة محلية، ولكن بما أنه ليس من حماس ويأتي من غزة، يعني أنه بين حين وآخر سينظر إلى ما يقولون في رام الله. وهاجم الوزيران ريغيف وليفين كلمات غالانت: “أنت تروج للسلطة الفلسطينية”. أجاب غالانت: من يدفع اليوم ثمن عدم اتخاذ القرار هم جنود الجيش الإسرائيلي. كبار الضباط يقولون في نقاشات على المستوى السياسي: القوات تقتحم حياً معيناً، وتخرج، في هذا الوقت بدلاً من جلب عنصر محلي، حماس تعيد تأسيس نفسها – هكذا لن ننهار المنظمة.
