رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

رفح بعد خانيونس.. الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياحها بريا

LinkedIn
Twitter
Facebook

 

تقرير – رامي فرج الله –

أعلنت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن الجيش لديه خطة عملياتية للمناورة في رفح، بعد أن أوعز نتانياهو إلى الجيش بوضع خطة محكمة للدخول بريا إلى رفح، و صادق عليها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي.

و قد قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء منشورات على الأهالي و النازحين في رفح من الجو، يدعوهم لإخلائها استعداد لدخول الجيش بريا.

و في هذا الصدد، يقول حسن حرب، أحد النازحين من الوسط إلى رفح:” ليس هناك مكان آمن ، فقد نزحت من مخيم النصيرات ، وسط القطاع إلى رفح بناء على نداءات الجيش الإسرائيلي، قبل شهرين، ثم الآن يطالبنا بإخلاء رفح تحسبا لاجتياحها”،

و يضيف حرب الذي نزح جنوبا عند محور فيلادلفيا:” المناورة في رفح، و احتلال محور فيلادلفيا، يتطلب تنسيق مع مصر”؛ مشددا على معارضة القيادة السياسية المصرية لأنه سيفتح باب التهجير القسري إلى سيناء، مؤكدا أن مصر لا يمكنها الدخول في مخطط للقضاء على القضية الفلسطينية ، و قضية اللاجئين.

أما المحلل السياسي محمد نصر فقال:” الاحتلال الإسرائيلي يراوغ في مسألة دخول رفح، رغم وجود خطة عسكرية، تستدعي إلى المصادقة عليها من القيادة السياسية”؛ كاشفا وجود خلافات حادة في المستوى السياسي الإسرائيلي، و مخاض عسير في كابينيت الحرب.

و نوه نصر إلى أن إسرائيل لا يمكنها على الإطلاق أن تخسر مصر، أقوى دولة عربية، ولها وزنها، نافيا نفيا قاطعا أن تضر إسرائيل بمصالحها مع مصر.

و أضاف إذا دخل الجيش الإسرائيلي رفح دون إجلاء النازحين فيها، و فتح ممرات آمنة، سيكون عواقبه وخيمة على الحدود مع مصر، حيث هناك هواجس فلسطينية بتفجير حماس الحدود كما فعلت عام ٢٠٠٧، في عهد الرئيس الراحل مبارك، موضحا أن هذا الأمر سيضع حركة حماس في خانة تنفيذ مخططات الاحتلال بتهجير الغزيين إلى مصر، و لن تسمح مصر بذلك.

و أكد نصر في تصريحات خاصة لمراسلنا: ” ربما يرجئ نتانياهو دخول رفح البري لبضعة أسابيع، حتى يتم بلورة هذه القضية بالتنسيق مع الجارة مصر”، مبينا أن الجيش سيلقي منشوراته مرة ثانية و ثالثة على أهالي رفح، فقط كوسيلة ضغط على حماس بقبول هدنة إنسانية بالشروط الإسرائيلة، و في الجهة الأخرى، التلاعب بأعصاب قادة حماس في رفح، من أجل اغتيالهم، كما اغتال قبل يومين قياديين بارزين هما أحمد اليعقوبي، و أيمن الرنتيسي، خلال تأمينهم شاحنة مساعدات متوجهة من معبر كرم أبو سالم إلى حي الجنينة غرب رفح.

بالأمس ، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ٤٠ غارة بعد انتصاف الليل، طالت منازل المدنيين، و مساجد تؤوي نازحين.

و على ما يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي شرع بتنفيذ عمليات عسكرية جوية على رفح للضغط على الأهالي للنزووح إلى الوسط و الشمال، ليتسنى له إجراء عملية برية واسعة النطاق في رفح ، ينهيها قبل حلول شهر رمضان.

و يبقى السؤال المطروح على الطاولة :” متى سيبدأ الجيش بحملته البرية في رفح، و هل ستنسق إسرائيل مع مصر بخصوص محور فيلادلفيا؟”.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق