رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

هل تصبح غزه مستنقعا تغرق فيه اسرائيل ؟

LinkedIn
Twitter
Facebook

قالت مجلة “فورين أفيرز” إن الجيش الإسرائيلي الذي ينوي سحب ألوية تتألف من عدة آلاف من جنوده من غزة، بدلا من الإشارة إلى نهاية القتال، ينذر بالدخول في مرحلة جديدة من الصراع، قد يتحول فيها ما بدأ كحرب تقليدية إلى شيء مختلف تماما، وهو ما يسمى حملة لمكافحة التمرد.

وأوضحت المجلة –في مقال بقلم كولن بي كلارك- أن نهج مكافحة التمرد يعتمد على قوات العمليات الخاصة، والضربات الدقيقة والغارات المستهدفة، و”أن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بالأراضي بعد تطهيرها من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)”، عملا بنصيحة ديفيد بترايوس الجنرال الأميركي المتقاعد والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية.

بيد أن قول ذلك أسهل من فعله -حسب الكاتب- إذ تشير الأبحاث التي أجريت حول حملات مكافحة التمرد السابقة إلى أن مثل هذا النهج في غزة من شأنه أن يؤدي إلى مستنقع يمكن أن يمتد لسنوات عديدة، بحيث تتكيف حماس مع واقعها الجديد من خلال الاعتماد على شبكة أنفاقها تحت الأرض، واستخدام البنية الأساسية المدمرة لصالحها، مما يسهل استهداف الجنود الإسرائيليين الذين يقومون بدوريات راجلة.

ويرى الكاتب أن تطبيق رؤية بترايوس لمكافحة التمرد في غزة سيكون بمثابة كارثة بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وسوف يتهم الفلسطينيون وغيرهم إسرائيل بإعادة احتلال الأراضي، كما تزيد الغارات ونقاط التفتيش من تطرف المدنيين، وبالتالي تهميش الأصوات الفلسطينية المعتدلة، وإلهام انتفاضة بعيدة المدى وتحفيز محور المقاومة لشن هجمات على أهداف في إسرائيل وأماكن أخرى، أي أن حملة مكافحة التمرد في غزة من شأنها، بدلا من إنهاء العنف، أن تنتج حربا لا نهاية لها.

أهداف سياسية

ولا تزال نهاية اللعبة الإسرائيلية في غزة مجهولة، ولكن الاحتلال الممتد المقترن بنهج مكافحة التمرد يمكن أن يكون الفصل التالي في الصراع، كما تدل على ذلك تصريحات القادة الإسرائيليين، إذ قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الحرب على حماس لن تنتهي حتى تحقق إسرائيل جميع أهدافها.

وقال وزير الدفاع يوآف غالانت إن الحملة العسكرية “ستستمر طالما كانت ضرورية”، وقال رئيس الأركان هرتسي هاليفي إن الحرب في غزة ستستمر “لعدة أشهر”، ولكن إذا تبنت إسرائيل نهج مكافحة التمرد، فقد تتحول الأشهر بسهولة إلى سنوات

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق